المقالات

اين تباع الملاعق ؟!

1763 2021-09-11

زيد الحسن ||   الفضائيات العربية مرت مرور الكرام على العملية البطولية التي قام بها الاسرى من الشباب الفلسطيني ، وكأنها حدث عابر يحصل كل يوم . الشعب العراقي اسير بيد الفساد واهله منذ سنين طوال ، ويترنح عقود بأيدي العفالقة ، وعقود بيد من اتخذتهم اميركا جنوداً لها ، منفذين الوصايا بالهدم على اكمل وجه ، خطاباتهم ذات بريق وافعالهم روائحها نتنة . الصبر عليكم انتهى زمنه ، والخوض في فسادكم لن ينفع ، وتشخيص فشلكم لن يغني عن جوع ، دونت افعالكم كما دون سكوتنا ، سجل التاريخ اخفاقكم قبل ان يسجل جرحنا ، اتخذتم الشعب هزواً ، دلستم وبنيتم لكم مابنيتم من سرقات قوتنا ، حطمتم فينا الانسان ، واسعدتم قلوب الاعداء ، ناصرتم اعداء الله ، وعاديتم احباب الله ، وكل هذا هين رغم مر المذاق ، لكن نحن اليوم نعول على الانتخابات القادمة ، نريدها نحن لنا هذه المرة ، وانتم اكرمونا بسكوتكم . نستمع و ننصت لحملاتهم الانتخابية ، فيها المضحك الذي لايقتنع فيه طفل صغير ، وفيها والحق يقال نستشعره بقلوبنا ، نعم هي الحقيقة ، فلايستوي المجاهدون الذين كانت الوان ملابسهم تغيرها الاتربة والشموس  ، وهم يصولون و يجولون في ساحات المعارك ، يزفون كل يوم بشائر النصر والتحرير لمدننا ، مع الذين ينامون على اقصى درجات البرودة ، ويرتوون من الماء العذب ، نعم هو فرق شاسع بين من مسك الارض ومن سلم الارض ، فكيف تريدون اليوم اقناعنا بانكم للعراق ستبنون ؟ وانتم اول من هد ، واول من بغى و تجبر. ان كان العراق سيستقيم وضعه بانتخابات نزيه شفافة ، تعيد لنا بعضاً من الامل ، فبالله عليكم لاتعرقلوا هذا المشروع كسابقاته من مشاريع البناء ، لم يعد للصبر فينا من مكان ، ولم يبقى في العراق اصلاً شيء ممكن ان يخدم اطماعكم ، فرو الى اموالكم فرار المنتصر وتنعموا فيها ، ودعونا و شأننا ، عسى ان يلهمنا الله ويشد على ايادينا كما استجاب لنا بتحرير العراق من دنس الاعداء ، وان كنتم عازمين على البقاء لن تتاح لكم طائرة تشبه طائرة كابل ، لاننا وقتها سنغلق جميع الابواب في وجوهكم الكالحة ، وستندمون . الشعب جهز الملاعق وسيحفر لخونة العراق القبور ، وانتم ياحماة العراق ، يامن جاهدتم وعانقت ارواحكم الموت مراراً و تكراراً طريقكم اخضر باذن الله ، فانتم لها والشعب معكم معكم ، والله ناصر المجاهدين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك