المقالات

اين تباع الملاعق ؟!

1515 2021-09-11

زيد الحسن ||   الفضائيات العربية مرت مرور الكرام على العملية البطولية التي قام بها الاسرى من الشباب الفلسطيني ، وكأنها حدث عابر يحصل كل يوم . الشعب العراقي اسير بيد الفساد واهله منذ سنين طوال ، ويترنح عقود بأيدي العفالقة ، وعقود بيد من اتخذتهم اميركا جنوداً لها ، منفذين الوصايا بالهدم على اكمل وجه ، خطاباتهم ذات بريق وافعالهم روائحها نتنة . الصبر عليكم انتهى زمنه ، والخوض في فسادكم لن ينفع ، وتشخيص فشلكم لن يغني عن جوع ، دونت افعالكم كما دون سكوتنا ، سجل التاريخ اخفاقكم قبل ان يسجل جرحنا ، اتخذتم الشعب هزواً ، دلستم وبنيتم لكم مابنيتم من سرقات قوتنا ، حطمتم فينا الانسان ، واسعدتم قلوب الاعداء ، ناصرتم اعداء الله ، وعاديتم احباب الله ، وكل هذا هين رغم مر المذاق ، لكن نحن اليوم نعول على الانتخابات القادمة ، نريدها نحن لنا هذه المرة ، وانتم اكرمونا بسكوتكم . نستمع و ننصت لحملاتهم الانتخابية ، فيها المضحك الذي لايقتنع فيه طفل صغير ، وفيها والحق يقال نستشعره بقلوبنا ، نعم هي الحقيقة ، فلايستوي المجاهدون الذين كانت الوان ملابسهم تغيرها الاتربة والشموس  ، وهم يصولون و يجولون في ساحات المعارك ، يزفون كل يوم بشائر النصر والتحرير لمدننا ، مع الذين ينامون على اقصى درجات البرودة ، ويرتوون من الماء العذب ، نعم هو فرق شاسع بين من مسك الارض ومن سلم الارض ، فكيف تريدون اليوم اقناعنا بانكم للعراق ستبنون ؟ وانتم اول من هد ، واول من بغى و تجبر. ان كان العراق سيستقيم وضعه بانتخابات نزيه شفافة ، تعيد لنا بعضاً من الامل ، فبالله عليكم لاتعرقلوا هذا المشروع كسابقاته من مشاريع البناء ، لم يعد للصبر فينا من مكان ، ولم يبقى في العراق اصلاً شيء ممكن ان يخدم اطماعكم ، فرو الى اموالكم فرار المنتصر وتنعموا فيها ، ودعونا و شأننا ، عسى ان يلهمنا الله ويشد على ايادينا كما استجاب لنا بتحرير العراق من دنس الاعداء ، وان كنتم عازمين على البقاء لن تتاح لكم طائرة تشبه طائرة كابل ، لاننا وقتها سنغلق جميع الابواب في وجوهكم الكالحة ، وستندمون . الشعب جهز الملاعق وسيحفر لخونة العراق القبور ، وانتم ياحماة العراق ، يامن جاهدتم وعانقت ارواحكم الموت مراراً و تكراراً طريقكم اخضر باذن الله ، فانتم لها والشعب معكم معكم ، والله ناصر المجاهدين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك