المقالات

قضايا الارهاب والعدل العراقي..!

1421 2021-09-08

  قاسم الغراوي ||                                           وزارة العدل :(عدد الإرهابيين المحكومين، في السجون أكثر من 50 ألف سجين، نصفهم محكومون بالإعدام) .   من الغريب جدا ان يقبع الدواعش والمجرمين العتاة في السجون وهم محكومين بالاعدام ، وربما اكتسب البعض حكمهم الدرجة القطعية . البعض الاخر لم تنفذ بحقهم احكام الاعدام لعدم اكتسابها الدرجة القطعية، أو أن بعضهم لم يصدر به مرسومآ جمهوريآ بإعدامه .  اين الخلل في تاخير هذه الاجراءات القانونية ؟ هل هناك من يعرقل الاحكام الصادرة او بقصد يؤخرها ؟ واين هو الحق العام للشهداء والضحايا الذين قتلوا ظلما وعدوانا ، اليس من حق هذه العوائل التي فقدت فلذات اكبادها واعزتها ان ترى الدواعش والمجرمين ياخذون جزاءهم العادل  ؟ واين المدعي العام الذي يتحمل مسؤولية تحريك هذه القضايا والدفاع عن حقوق الضحايا ؟ . نسبة كبيرة لم يصدر بحقها  مرسومآ جمهوريآ وبقت معلقة ، واما البعض الاخر يستجد فيها امر ما في الاوراق التحقيقية  او نقص أو تخضع للتمييز وتبقى القضية معلقة .   والسؤال يطرح نفسة : لماذا هذا الاهمال وعدم التدقيق والمتابعة  في امور حساسة يجب ان تحسم بالسرعة الممكنة؟ . من المؤكد نحن لانتمنى ان يكون هناك مظلوما في السجن وندعو الى التعجيل في اطلاق سراحه بعد التحقيق والبراءة , لكننا نتحدث عن سجناء دواعش عرب واجانب عاثوا فسادا وقتلا وذبحآ بالعراقيين دون ان يرف لهم جفن وهؤلاء يستحقون ان يتم الانتهاء من ملفاتهم  واعدامهم بعد اصدار الحكم . وننبه الى انه من المحتمل ان التاخير في حسم بعض القضايا يخضع للمساومة الدولية من الخارج ومساومة الاحزاب في الداخل مقابل اتفاقات ومصالح مشتركة .  نعم لانستبعد ذلك مادام الفساد موجود وراس المال موجود وغياب النزاهة والمهنية وضياع شرف المنصب اضافة الى تحركات مشبوهة تاخذ الطابع الرسمي في محاولة التصويت على قانون العفو العام  . على المدعي العام والراي العام والاعلام ان يحرك هذه القضايا بغية حسمها قبل ان تحسم بخروجهم من السجون تحت عناوين وتبريرات وصفقات وتضيع دماء الشهداء ، وحق الارواح التي زهقت ظلمآ وعدوانآ.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك