المقالات

الحشد عقدة ام عقيدة؟!


  جاسم الموسوي ||   والله لايحيرني ويجعل مني اشك ،بمن يسأل عن حرارة الجو والشمس مشرقة وعن البرد ونحن في فصل الشتاء ، وبيني وبين نفسي اقول ،اما هذا جاهل واما يريد استفزازي ، لان السؤال خارج المنطق يعني بلاشك الا منطق ، والانسان بمدركاته منه الله عليه بهذه لكي يمييز بين الغث والسمين ، لايخفى علينا جميعا . ان العراق مر بمنعطفات خطيرة.بعد سقوط النظام السابق ، وكان اخطرها خطة ابتلاع الدولة .من قبل الدواعش وهذه بتقديري لحظة تاريخية ،بين البقاء والموت اي بقاء الدولة او موتها ،. من خلال انقلاب اسمه داعش ، ولان هذا الداعش كانت لديه عقيدة ،فالمنطق في مواجهته هو ان تكون هناك قوةً عقائدية في مواجهته ، وهذه اللحظة جعلت الجميع يبحث عن المنقذ، حتى طلت علينا تلك الفتوى المباركة ،الإمام السيستاني ، وتشكل الحشد المقدس حسينيا بمواجهة يزيد ،وانضم جميع ابناء الشعب بكافة مسمياتهم . ووضع المحب والعدو يده تحت تلك الصخرة ،التي رجمت  (حفرة الشيطان)وجعلت منه درسا لكل من يعتدي على العراق ،ومعروف ان سبب هذا الانتصار ،هي العقيدة التي يتبناها اجيال الطف.  وبعد تحقيق النصر الذي لا يضاهي نصر في هذا القرن ،تحول او اسف كشر البعض عن انيابه ليصور الحشد الشعبي العقائدي من عقيدة الى عقده ، وبالمناسبة هي عقده في داخله ،مرة يشعر بالغيره والنقص امام هذا العملاق الحسيني ومرة يشعر بخيبة الامل لان مشروع داعش لم ينتصر ويمزق البلد. للاسف بدأت بعض الاصوات تهاجم الحشد ،رغم ان قانون الحشد تحدث وحدد النشاط والتمويل والتاسيس ابتداء اذن لماذا هذه النظرة له ، وللتاريخ اسجلها لن ولم تتمكن افلامك وقنواتكم وجميع وسائلكم من ان تغير مواقف ،العراقيين الشرفاء انه حشدا ولد ولن يموت ، 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك