المقالات

بوصلة الانتخابات..!

1250 2021-09-06

 

مازن البعيجي ||

 

هذه الممارسة المعاقة على طول تطبيقها في العراق! وهي تخضع الى ابتزاز واهتزاز، من قبل السفارة الأمريكية وأذرعها آل سعود الانجاس ومن لف لفهم، ومن جملة من العراقيين سنة وشيعة من الذين باعوا الثوابت والقيم! وعليها ما عليها تلك الانتخابات، غير أنها ستبقى الممارسة التي نحتكم عندها على أمل إزالة القمامة من طريق البؤساء والفقراء بمن نعول عليهم في كل انتخابات‌.

ولا أنكر حجم الإحباط واليأس من قبل الشعب الذي لم يستفد كثيرا بسبب كل إرهاب السفارة ومكرها واتفاقاتها مع اللصوص واللجان الاقتصادية الفاسدة والمفسدة!

ومع هذه الضبابية والعتمة والطريق الغير واضح، لابد للشعب من بوصلة ونجم هداية في هذا التيه الشديد، وهنا لابد من ضابطة تقلل علينا الخسائر خاصة وأن نظام الانتخابات إعتمد الدوائر المتعددة، وسوف يكون كل مرشح واضح في دائرته الصغيرة ومشخّص دون فرض المجاهيل علينا من قبل ذا الحزب وذاك!

هنا ضابطتي في الانتخاب أمور قطعية وضرورية،

اولها: الدفاع عن الحشد والمطالبة بالحفاظ عليه كقوة عقائدية اعطت من الدماء ما يجعلها هي كل خير وخيرات هذا البلد، وثانيها: أمتثالها واعترافها بالمرجعية وتوجهاتها، وان لا يتقاطع مع العمق العقائدي الاستراتيجي لشيعة العراق دون مجاملة ولا خوف أصحاب نغمة الوطن الجغرافيا واتفاقية سايكس بيكو المراد طرحها بقوة!

هذه هي بوصلة الناخب ذو البصيرة ومن يخشى على صوته ان لا يكون صوت حرام وخائن لمن خرّجهُ معسكر الحسين "عليه السلام" ممن يفكرون بشقه - الحش١١د - او إلغائه!!!

اي اتبع تحالف الفتح الذي يؤمن بمؤسسة الحشد والمرجعية والولاية، تغنيك عن وعود السفارة واذنابها والعملاء خاصة مع ترشح طبقة ودماء جديدة كلها تمثل الفتح القانوني وارجاع الحقوق..

 

(قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي  وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف١٠٨

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك