المقالات

لنشارك في هذه الإنتخابات ونصوت للحشد الشعبي..!

1098 2021-09-05

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ هذه الإنتخابات تؤسس لمرحلة قادمة مختلفة تماماً عن المرحلة السابقة الممتدة من عام التغيير (٢٠٠٣) وإلى ما قبل نتائج إنتخابات تشرين (٢٠٢١)..

إنتخابات تؤسس إلى مرحلة ما بعد الفشل الذي مني به المشروع الإستكباري الصهيوامريكي الذي تمكن من إيقاف عجلة الإعمار والنمو في هذا البلد لكنه لم يتمكن من الإجهاز على العراقيين وتطويعهم لمشروعه التطبيعي الخياني، إذ بقي هذا الشعب بصموده وتضحيات أبنائه بمقاومته وحشده الشعبي عصي على هذا المشروع بالرغم من التضحيات الجسام التي قدمها طوال ما يقارب العقدين من الزمن.

وقد كان الحشد الشعبي المقدس الذي تشكل من مجاهدين مخضرمين ومَن تتلمذ على أيديهم من شباب عقائدي باسل ضرب أروع الأمثال في الشجاعة والإقدام والوعي.

لذا يسعى المشروع الصهيوأمريكي إلى تأسيس مرحلة جديدة من خلال مشروع جديد يبدأ مع إعلان نتائج إنتخابات تشرين المقبل..

يعتمد المشروع الصهيوأمريكي هذه المرة على إزالة العقبة الكأداء التي أوقفت مشروعه السابق، والعقبة هي الحشد الشعبي المقدس..

الحشد الشعبي الذي يمثل خلاصة هذا البلد وجهاده وتضحياته التي تمتد إلى عقود من الزمن.

الحشد الشعبي المقدس ليس تأسيساً منقطعاً وُلد في ظرف إستثنائي بل هو وجود إمتدادي تأسس من مدرسة الحسين عليه السلام النبوية وخاض غمار معارك صعاب خرج من جميعها منتصراً حتى تحقق فتح العراقيين هذا الذي يُراد الإطاحة به من خلال الإطاحة بالحشد وهذا لن يكون لأن تلك المحاولات لم تكن وليدة اللحظة بل هي جزء معركة مستمرة لم يحقق فيها العدو النصر النهائي وسيستمر الصراع قائماً إلى أن تُشرق الأرض بنور ربها.

الموعد هو العاشر من تشرين المقبل والحدث هو الإنتخابات والمستهدف هو العراق من خلال حشده المقدس..

لذا علينا أن نزحف بأرواحنا لإختيار الحشد الشعبي في صناديق الإقتراع لنفوت الفرصة على جميع الأعداء الذين لا يريدون الخير للعراق.

علينا أن نختار حشدنا فهو أمننا ومستقبلنا الذي سيكون مشرقاً وبهياً بالفتح ورجالاته الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك