المقالات

الأربعينية ثورة الأفكار..

1247 2021-09-04

 

مازن البعيجي ||

 

باختصار شديد.. كل المعركة على "معسكر الحسين" عليه السلام مهما ابتعدت الأساليب وتنوعت بين تظاهرات مطلبية، او اتهام كل سياسي الشيعة بالفساد، او المطالبة بحل قوة التشيع العقائدية الحش١١د، وغير ذلك الكثير! سواء من الأعداء مباشري السفارة الأمريكية وأذرعها وآل سعود والإمارات وغيرهم! او من يعمل لهم من بعض الشيعة سرا وعلنا!

لماذا: لأن - الحسين - هو المعسكر الذي خرّج كل أبناء محور المقاومة ومن يقف معهم وينتمي لهم، اما اليوم فالحرب واضحة والكل يعرف من الذي يفضلون استنشاق هواء السفارة الفاسد ومستعد لخذلان الصاحب والصديق، ومن يقف حول خيمة زينب يحرسها أينما تعيّن الواجب والتكليف.

إذًا والحال كذلك - الحرب على الحسين - لابد من أن نحدّث وعينا وافكارنا وثقافتنا على مستوى الأداء ومستوى الشعار والفكرة، مهما كانت كأداة من أدوات الإعلام المضاد للإعلام القذر! وهذا ما يتطلب منا التمحور حول بعضنا البعض واستثمار شعيرة الأربعينية الحسينية وهذا المسير الإلهي باتجاه قبلة الأحرار ومنارة العشاق وذلك بأقصى درجات الاستثمار المخلص لأنها - الأربعينية - اكبر حدث يخافهُ الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة وعملائهم من الشيعة والسنة حواضن البغض الاموي وأدواتهم.

ومن هنا ساكون يشرفني أن أكون بخدمتكم بانتقاء "شعارات" هادفة تليق بمرحلة الوعي التي تحققت في محرم الحرام ١٤٤٣هج لهذا العام وكيف نتمكن من ركل مخططات السفارة وما جهزته لنا منذ اكثر من عامين، وما كان الرد المزلزل ولازال على من يريد حصر الحسين بجغرافيا العراق واتهام إيران بشتى التهم بغية خلق بيئة معادية بين عشاق الحسين بأطيافهم ، ولأن عملية التصدي تُعدّ علامة البصيرة الفارقة  والوعي الهادف فلابد لنا من السعي وتظافر الجهود لتحقيق مايستحق الشكر والدعم للقضية الحسينية المباركة وينبغي إيقاد جذوة العشق الهادف اكثر لتضيء كل مساحات الجهل المركب والحقد والظلام !!!

فالحسين مصباح هدى وليس مصباح عمى وحقد ، وسفينة نجاة وليس هلاك وضلال.

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون)التوبة ١٠٥

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك