المقالات

آمرلي؛ في الذكرى السابعة لمعركة كسر الحصار عنها ..


 

عبد الصافي ||

 

صمود أسطوري لأهل آمرلي دام ٨٥ يوماً بوجه حصار مطبق عمقه مئات الكيلومترات ، وهجمات دا..ع.شية لاتنقطع على مختلف الجبهات تبلغ العشرات في اليوم الواحد ..

المرجعية الدينية العليا بنفسها حذرت من حصول مذبحة مروعة وطلبت الأسراع في التحرك من أجل إنقاذ أهلها ..

قطعات الح.ش.د تكفلت بالمهمة وكان عليها أن تقطع مسافات طويلة متحديةً مئات العب...وات الناسفة على طريق حركتها وعشرات الكمائن على جوانبه .. فأنطلقت برتلين الأول من أطراف ناحية العظيم كخط تماس أول مع العدو ، شمالاً بأتجاه آمرلي ..فيما الرتل الثاني كان عليه أن يقطع مسافة أطول بكثير فأنطلق من معسكر الشهيد ابو منتظر المحمداوي ( اشرف سابقاً ) بأتجاه الطريق الحدودي مع ايران مروراً بكنعان فمندلي فنفط خانة فخانقين وانتهاءً بكفري حيث اتخذ من الطريق الرابط بين كفري وسليمان بيك خط شروع بأتجاه آمرلي غرباً ..

الح ش د إشترط عدم مشاركة طيران التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا وإكتفى بأسناد الطيران العراقي المقاتل والمروحي ، وكان له ماأراد .. وكانت معركة من طراز خاص تُعد من مفاخر الح.ش.د استمرت منذ الفجر وانتهت عصراً بدخول القطعات المحررة للمدينة من اربعة محاور ..

من الدروس التي تعد أسطورة وكنت شاهداً عليها ، إنّ رجلاً كهلاً من اللواء ٢١ ح.ش طلب منه رفاقه وكلهم شباب بعمر الورد أن يبقى بجانب عجلة العتاد الأحتياطي عند خط الشروع ولايتقدم معهم لساحة المعركة وهي عبارة عن شبكة جداول وبزول وبنايات وأشجار مكتظة ومتفرقة .. فأنتفض وزمجر ووبخهم بعصبية وبصوت عال تنبه له جميع الحاضرين ،، حينها تدخل قائد المحور وطلب منه أن يهدأ وأن ( يتكفى بأبناءه الشباب ) ،، فكانت الأجابة الصاعقة منه والتي أبكت الجميع " حجي أبو........ جا الحسين ماكَال لحبيب انت شايب ماعليك قتال " ....

الصورة  للشهيد أبو شرار الموسوي ( أسد آمرلي ) معاون آمر اللواء الثالث وقد إستشهد على أطراف آمرلي ظهيرة ذلك اليوم ...

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك