المقالات

قمة بغداد وقمامة ما طرح..!

1741 2021-08-29

 

مازن البعيجي

 

فاقد الشيء لا يعطيه حكمة بالغة وقانون لن يتخلف!

لازال الكذب، والنفاق، والدجل، والضحك على ذقون الشعوب في المنظومة "العربية الفاسدة" والمتهالكة والأكثر هلاك من يطبل لها في العراق ويحاول بث روح الأمل بها، رغم علمه ما فعلت تلك المنظومة العملية الاسيرة بيد القرار الأمريكي والاسرائيلي!

قمامة المهزلة والتمثيل بلا خشبة مسرح ولا جمهور! نعم كان استعرض وتهريج لصرف الأموال والوقت لأجل تحقيق نجاح موهوم مفاده أن العراق فاعل في الساحة الدولية والاقليمة! وهو أعجز من ذكر من تسبب بحجم التضحيات قامت بها الدول المشاركة، والتي يعرف العالم حجم وعدد المفخخات التي كانت هدية الحضن العربي! ولا ادري على من يضحكون من انتموا لهذا الحضن النجس والقذر، والفاسد، والعميل وتركوا الحق والعقيدة ودماء الشهداء والضحايا والابرياء!؟

أنها قمامة المهزلة التي تحاول عبثا ربطنا نحن الشعب الذي لازال مثل هؤلاء الاوباش يعلقون حبل المشنقة في رقاب فقرائنا والمقهورين! ولازال نفر من بني الجلدة يحرس هذا الحبل لهم في رقابنا وهو يرى كيف نستجدي نسمة هواء من اجل البقاء اطول فترة عسى أن يأتي شريف منهم ويقطع حبل الحضن العربي القاتل مع سبق الاصرار والترصد!!!

قمة كانت اختبار مخزي لكل الكلمات الجبانة التي لم تؤشر على حق! ولم تكن جريئة في المطالبة في ما يستحقه شعب مثل العراق شلال الدماء بسبب من تواجدوا لأجل مسرحية طلبها سيدهم الأمريكي والاسرائيلي! نعم وكانت مسرح لأهل الحق والمنطق والشجاعة، حيث كانت كلمة دولة الفقيه إيران الإسلامية هي البلسم المداوي لكل احرار العراق والعالم، لم تكن إلا كلمة حق في وجوه كل الفاسدين ومن دعاهم لقمة خلت من كل شيء إلا من النفاق وتنفيذ أوامر ملكية لعبيد لازال حبل الرق في رقابهم!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك