المقالات

قمة بغداد للتعاون والشراكة


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

{تنعقد في بغداد قمة بغداد بحضور دولي و إقليمي واسع وهو مؤشر جيد على نجاح سياسية الدولة الخارجية وقد يحقق للبلد واهله ما لا تحقق المؤتمرات الاخرى على أرض الواقع.}

لو مررنا سريعا على  الشارع العراقي لوجدنا ان اغلب الآراء يسودها الشتائم وعدم التفاول من إنعقاد هذه القمة،  بسبب ان الكل مدرك جيدة ان هذه اللقاءات تنحصر في  تحقيق جوانب إعلامية وسياسية بحتة حالها كحال المؤتمرات الأخرى التى تضمنت خطابات وتصريحات ووعود رنانة وتمر الايام العجاف على الشعب العراقي وبدون اي نتائج ملموسة على ارض الواقع هذا من جانب وجانب اخر علاقة العراق اليوم افضل بكثير مع امريكا وحلفائها عن السابق بمعنى آخر نجاح حكومه السيد  الكاظمي في تحسين واعادة العلاقات مع دول المنطقة خصوصا والدول الأخرى نقطة تحسب لها في كسر الحواحز الموجودة واعادة فتح الابواب المغلقة بوجه العراق قد تكون نقطة بداية نحو بدء صفحة جديدة من العلاقات الخارجية وتعزيز التعاون المشترك لكن في الضفة الأخرى جهات داخلية وخارجية لن ولن تسمح بان يتحقق للبلد منافع او مكاسب من إنعقاد هذه القمة والعكس صحيح لو كانت الحكومة مدعومة من طرف آخر وهو احد أسباب دمار العراق بسبب الصراع المحتدم بين الكبار بين الصين وروسيا وايران وحلفائهم جهة  وامريكا وحلفائها من جهة أخرى .

قد يقول قائل ان هذه القمة تختلف عن القمم السابقة بسبب مستوى الحضور وعددهم ودول قد تحضر بهذا المستوى لبغداد لأول مرة وهناك رغبة للبعض بحسب تصريحاتهم للإستثمار والتطوير والعمل في العراق لكن الاهم هل الحكومة  قادرة على  مواجهة التحديات التي تواجهها في مختلف الجوانب والنواحي واهمها الأمنية؟  وهل تستطيع من خلق الأجواء الامنة للعمل والإستثمار  في بلد الغرائب والعجائب من إنتشار الفساد وسوء الإدارة في الموسسة التى ترعى القمة وما خفي منها كان اعظم. 

نتكلم بصراحة وبصدق هذه القمة ميته قبل تولد وان تحقق منها شي سيكون من عجائب الدنيا الثامن وليس السبع وما يحتاج العراق من هذه التجمعات الدولية فعلا ان نضمن عدم تدخل الآخرين في شؤون العراقية الداخلية وتجفيف منابع دعم المجموعات الإرهابية وغيرها التى لا تريد الخير والاستقرار والتنمية لبلك دجلة والفرات وتقديم الدعم الحقيقى لنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.


ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك