المقالات

الانسحاب والعودة ومابينهما ..!

1903 2021-08-28

  مهدي عبدالرضا الصبيحاوي *||     عدة أمور دعت السيد مقتدى الصدر الى العزوف والرجوع عن قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ولعل أهمها  قراءة التيار الصدري للشارع العراقي لمعرفة مدى فعالية التيار على الشارع، فوجى التيار بأنه لا يستطيع جمع ما يؤهلة للحصول على رئاسة الوزراء خاصة بعد فاجعة الخطيب والحسين في الناصرية وكذلك قضية سعر صرف الدولار وعلاقته بالتيار والبنك المركزي ، كذلك الخلاف بين جماعة مايسمون (حراك تشرين ) ، كما من الأسباب المهمة  أيضا هو طبيعة قانون الانتخابات الحالي ( الدوائر المتعددة )  فلو كان قانون الدائرة المفتوحة أو القائمة المغلفة لما انسحب التيار حتى مع وجود الإخفاق، وبعد أن نفذت أوراق التيار وبدأ أشد خصماء التيار بالتوسع بعلاقته وبدأ يشكل تأثير كبير على الانتخابات وتزايد حضوضه بالفوز بماكان يتمناها  التيار خاصة أن الانسحاب كان غير قانوني ، بدأ السياسين من اتباع التيار بالضغط على زعيمهم بالعودة مع وجود مايبرر عودتهم إلى العملية الانتخابية الكتل التي عملت على أرضاء الصدر وتقديم تنازلات له فبررت عودتهم بشروط برأت التيار من إخفاقات كبيرة لعل من أهمها قضية استجواب محافظ البنك المركزي ،بالتالي قرارات الصدر التي غالباً ما كان يتراجع عنها ستجعل التيار يفقد الكثير من أنصاره وكذلك الثقة بسياسي التيار ومع ذلك ثبت أن التيار الصدري عنصر أساسي وفعال في ديمومة واستمرارية العملية السياسية في العراق    *مختص  بالشأن القانوني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك