المقالات

الأربعينية قلب الطف..

1789 2021-08-27

 

مازن البعيجي ||

 

من محطات الوعي العاشورائي ومدرسة البصيرة هي مسير الأربعينية الروحاني والعرفاني الذي يفهم قدره العلماء والمراجع وأهل الإيمان، وهي الومضة التي تنقدح في عمر الإنسان كل عام في الدنيا مرة واحدة، وكما أن شهر رمضان المبارك يسبقه شهرين من أجل التدريب على الدخول لشهر الله سبحانه وتعالى، فالأربعينية بمثابة شهر رمضان كربلاء، وما العاشر من محرم وما يتلوها إلا محطات تأخذنا الى شطآن معرفة ما وراء تلك المأساة وما هي فلسفتها وكيف هي إدامة محرم الى احد عشر شهرا ما بعد محرم؟!

ولا نقتصر على طقوس فارغة من العظة والعِبرة وما يرفعنا في سماء إدراك التكليف ومناهضة الباطل مهما لبس من رداء او تخفى!

مثلما عدونا يضع زيارة الأربعين تحت المجهر وينظر الى نتائج ما قدمت مؤسساتهم التآمرية والتخريبية، ومَن مِن الجهات التي كلفوها نجحت واثرت في شباب شيعة العراق!؟ مَن منهم مع إيران برا برا؟! ومَن منهم مع(حسينهم غير حسيننا ودينهم غير ديننا ) نغمة السفارة وعملائها ممن افترشوا ارواحهم حتى غدوا نجوما في إعلام إسرائيل والسعودية يعتبرونهم ابطالا ومعارضين اشاوس والحال هو سوء عاقبة لمن ترك قاعدة المعصومين "عليهم السلام" وكفر بها ( أنا سلم لمن سالم وحرب لمن حاربكم )!

من لم يوفق لمعرفة معسكر الحسين "عليه السلام" ومعرفة معسكر يزيد بمحرم والأربعين  والتفريق بينهما فلا عجب أن يكون هذا الذي نصر السفارة وآل سعود والإمارات أن يخرج على وليّ العصر "ارواحنا لتراب مقدمه الفداء" ويمنكن  اتباعه منه!!!

(اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)الأعراف ٣

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك