المقالات

آن أوان الإعتراف..!

1322 2021-08-27

 

مازن البعيجي ||

 

بروح الله الخُميني العزيز..

وكفى تمزق وحدة الصف! التي أصبحت مطلب أهل الدنيا واعظم أحلامهم، بل وأصبح يتأسس تيار وجهته بعد نزول جبرائيل السفارة عليها واخضر الدولار تطالب بما يخالف الثوابت التي لم يفكر حتى الشيطان بالاقتراب منها، كثابت أن الحسين "عليه السلام" عالمي النهضه وليس عراقي المكان والجغرافيا! وأن الوطن العقيدة الإسلامية أين ما حلت هي وطني الام وليس حدود سايكس بيكو عقيدتي!

كفى نخلق من وقوفنا دون بصيرة وتأييدنا ودون وعي ودراية نخلق سامريّ يقف بوجه موسى وشريعته ورسالته! محاولين سحق وتجاهل أعاظم علماء ومدرسة أهل البيت "عليهم السلام"، وأتباع شذاذ وقردة وجدوا ساحة الجهل قد كمل نصابها ولم يعد للوعي مجال او صوت مؤثر! كل ذلك لأجل لذة تصور بقائها الجهال أزلي لا نفاد له ولا زوال

 (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل ٩٦ .

وهذا محمد باقر الصدر الذي هو الآخر يُتجاهل عمدا حتى لا تفتح نافذته المطلة على الحقيقة، فريق بارع ذلك الذي أخرس صوته وصوت كل من فهم معنى ثورة خمينية تحدث وتخرج من بين سيطرة العالم المستكبر وتقاوم بعاري اليدين إلا من شرايين دم قطعت لتملأ آفاق الوعي الثوري حتى تحولت لمعجزةِ صمود لوحدها منذ ٤٢ عام دون تقهقر او تنازل او تراجع، بل حتى دون تعديل في فقرة صُوّت عليها في دستور فريد وحيد في قيادة البلدان وهو دستور العترة المطهرة "عليهم السلام".

"إذا ماذا تريدون" ؟ نقولها كما قالها الفيلسوف الصدر!

( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ) النساء ٦١ .

( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك