المقالات

مخاطر الكتابة في بلد الكتابة..!ّ

1334 2021-08-27

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ ذات مرة كتبتُ عن محاذير الكتابة في بلاد سومر والألواح الطينية وقلتُ حينها أنها بين مطرقة المقدس وسندان "المسدس" وبالتالي فلا توجد مساحة الحرية المحدودة للتعبير والبوح في بلد الديمقراطية الجديدة!

هذه الحقيقة الأولى..

وبعض كتاباتنا - مع شديد الأسف - تُثقلها الإتهامات التي لا تستند على دليل ولا تتوقف عند حدود يجب أن تتوقف عندها متجاوزة بعض الذوق ومتعدية على الخصوصيات بما يفقد هذه الكتابات رونقها وجمالها وغاياتها التي يجب أن تكون نبيلة هادفة!

وهذه حقيقة ثانية..

وبين هذه وتلك تبقى الكتابة في هذا البلد الذي علم الناس الكتابة محاطة بمخاطر كثيرة، قد يفقد الكاتب فيها حياته أو مستقبله أو استقراره..

لذا لي أن أسجل ملاحظتين:

الأولى/ الحقائق واضحة والناس "مفتشة باللبن" خصوصاً في زمن التواصل هذا الذي لم يُحسن فيه البعض التواصل مع "ربعه"..

وبالتالي فإن الخوف والحياء والقمع والإغراء كل ذلك لا يمنع وصول الحقيقة التي سيسجلها الحاضر والمستقبل منقوشة بأحرف بارزة.

الثانية/ لنكتب بمسؤولية..

الكلمة مَهمة ومُهمة..

لنكتب الحقيقة كما هي بالدليل أَو التحليل دون أن تكون هناك أي قصدية منحرفة ونوايا شاذة.

هذه الأيام قد تُحسب بساعاتها نحتاج فيها إلى كلمة الوعي والإرشاد التي توضح للناس الحقيقة وما هي مسؤوليتنا إتجاه أنفسنا الآن وفي المرحلة المقبلة التي نأمل لها أن تكون أفضل من جميع المراحل التي مررنا بها في السابق.

الإنتخابات..

وضرورة المشاركة فيها بوعي وقوة..

أعتقد أننا نمتلك تجربتنا الطويلة والمريرة في هذا الجانب لذا لنحاول الإستفادة من هذه التجربة:

 ونختار مَن يستطيع تحقيق النزر القليل من آمالنا وطموحاتنا..

لنختار أبعدهم عن الفساد، ومَن يمتلك القدرة المناسبة لإدارة دولة تكاد أن تضيع.

لنختار مَن له القدرة على حمايتنا وقد كان فاعلاً "فعلاً" في حمايتنا ورد الخطر عنا.

لنختار من يرعى مصالحنا ولا يفرط بها على طاولة المساومات التي تعود بالنفع عليه شخصياً.

لنختار مَن يساوي بيننا وبينه ولا يقدم مصلحته الشخصية أو الحزبية على مصالحنا أو يرى نفسه أعلى مرتبة منا.

الشغلة واضحة ها؟

وإذا تحتاج بعد توضيح وقد تحتاج فسوف نتحدث بلغة المصاديق التي تعززها الأرقام خلال الأيام القادمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك