المقالات

مجرد سفينة!

1146 2021-08-22

 

مازن البعيجي ||

 

صحيح انها "مجرد سفينة" ولعلها غير حديثة، مع عمر الحصار المفروض على إيران الإسلامية بسبب رضا العملاء وتحريضهم على استمراره! ولو رفع الحصار مثل هذه السفينة القادمة تحمل المازوت للبنان لفورا طلبت التقاعد وتحولت الى خردة او نقلها الإيرانيون الى متحف، وعليه مقدمة تحكي أنها كانت سفينة قديمة كُلّفت بالمهام التالية.

لكن النظرة العميقة لِمن عنده وعي وبصيرة، نعم بصيرة وليس لسان يحسن صياغة الكلام المنمق الذي لا رصيد له! سفينة وقف خلفها قرار عظيم وخطير، ووقفت خلفها دماء غزيرة، بل شلال دماء من الأحرار في لبنان خصوصا، وفي كل اصقاع المحور من عشاق الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الممهد حتى نمى قرار لمثل فيض الله ابو هادي المحروس.

فما كان ليقول ما قال في العاشر من محرم الحرام ١٤٤٣هج وقرر ما قرر من استيراد المازوت من دولة كل العالم ضدها، وكل العملاء أهل الدنيا والفواحش ضدها، لأنه أطّلع - فيض الله ابو هادي - بزيارة ميدانية على معسكر الحسين ومحور المقاومة فما وجد إلا عابس يقف في العراق حش١١د مستعد ليتقلب بين يديه بكل أنس وشرف، واطّلع على معسكر الأنصار، ا ن ص ا ر الله اليمن فوجد وهب يقف ينتظر منه إشارة، حتى جاب كل المعسكر فوجده مهيئًا والعدو قد تقهقر وانحسر إلا بعض ذيول ومنافقين لازالوا يأملون وانّى لهم ذلك!!!

انها مجرد سفينة لكن تحمل بشرى التمهيد وتأسيس الحضارة الإسلامية التي وردت في ادبیات القرآن والروايات على يد قائد اعتبر تلك السفينة هي الأرض والعرض والشرف الذي دونه ستسقط جماجم لن تسمح لسبي زينب مرة اخرى!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك