المقالات

من حقائق السياسة الخارجية الامريكية..

1048 2021-08-20

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

·        واحدة من حقائق السياسة الخارجية الامريكية في تعاملها مع الدول والشعوب

 

ردا على استفسار احد الاخوه الافاضل عن كيفية قيام الولايات المتحدة بالتخلص من انظمه في المنطقة العربية وهي محسوبة على الخط الغربي؟ فنقول وحسب علمنا بالاتي:

عندما اعلن الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الحرب الاستباقيه بعد احداث 11 ايلول عام 2001 ، كان واضحا ان هذه الحرب هي موجهه ضد البلدان العربيه والاسلاميه، وبالتاكيد ان احد مرتكزاتها واهدافها الاساسيه هو تقسيم المقسم وتفتيت المنطقه، وكذلك اسقاط الانظمه التي توصف بالدكتاتوريه، ليس لنشر الديمقراطيه حقيقة، وانما لخلق انظمه ضعيفة ومن خلالها يجري تاليب المكونات بعضها ضد بعض وبالتالي المطالبه بالحكم الذاتي ومن ثم الاستقلال ، اي اقلمة وتشتيت البلد الواحد.

 ويبدو ان هذه الانظمه المصنفه مع فلك السياسة الغربية قد انتهت مهمتها بعد ان ادت خدمه للسياسه الاستعماريه في المنطقه (الاستعمار الحديث) (Imperialism) ، ان كان بشكل مباشر او غير مباشر و اصبح من الضروري التخلص منها ، كنظام صدام في العراق والانظمه الاخرى في الشمال الافريقي . ان هذه السياسه الامريكيه تذكرنا بافلام العصابات التي انتجتها هوليود بعد الحرب العالميه الثانيه حيث كنا نشاهد كيف كانت عصابه معينه تستاجر شخص وتتفق معه على تنفيذ جريمة او مهمة معينة ، وبعد التنفيذ تقوم بالتخلص منه باغتياله وتخفي اسرار ومعالم الجريمة.

 وهذا عين ما حدث عند اغتيال الرئيس الامريكي الاسبق (جون كندي) ، فبعد القاء القبض على القاتل (اوزوالد) جاء شخص اخر يدعى (جاك روبي) واطلق النار عليه وارداه قتيلا ، ولا زال موضوع اغتيال كندي يكتنفه الكثير من الغموض والاسرار  على الرغم من مرور 57 سنه على الحادثة ،،، هذا هو ديدن السياسه الامريكيه سابقا ولاحقا ، وهنا يمكن العوده الى مقالنا المنشور على صفحتنا في الفيسبوك بتاريخ 1/6/ 2020 حول الاعيب وخساسة السياسة الامريكية في تعاملها مع الدول والشعوب.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك