المقالات

من حقائق السياسة الخارجية الامريكية..

872 2021-08-20

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

·        واحدة من حقائق السياسة الخارجية الامريكية في تعاملها مع الدول والشعوب

 

ردا على استفسار احد الاخوه الافاضل عن كيفية قيام الولايات المتحدة بالتخلص من انظمه في المنطقة العربية وهي محسوبة على الخط الغربي؟ فنقول وحسب علمنا بالاتي:

عندما اعلن الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الحرب الاستباقيه بعد احداث 11 ايلول عام 2001 ، كان واضحا ان هذه الحرب هي موجهه ضد البلدان العربيه والاسلاميه، وبالتاكيد ان احد مرتكزاتها واهدافها الاساسيه هو تقسيم المقسم وتفتيت المنطقه، وكذلك اسقاط الانظمه التي توصف بالدكتاتوريه، ليس لنشر الديمقراطيه حقيقة، وانما لخلق انظمه ضعيفة ومن خلالها يجري تاليب المكونات بعضها ضد بعض وبالتالي المطالبه بالحكم الذاتي ومن ثم الاستقلال ، اي اقلمة وتشتيت البلد الواحد.

 ويبدو ان هذه الانظمه المصنفه مع فلك السياسة الغربية قد انتهت مهمتها بعد ان ادت خدمه للسياسه الاستعماريه في المنطقه (الاستعمار الحديث) (Imperialism) ، ان كان بشكل مباشر او غير مباشر و اصبح من الضروري التخلص منها ، كنظام صدام في العراق والانظمه الاخرى في الشمال الافريقي . ان هذه السياسه الامريكيه تذكرنا بافلام العصابات التي انتجتها هوليود بعد الحرب العالميه الثانيه حيث كنا نشاهد كيف كانت عصابه معينه تستاجر شخص وتتفق معه على تنفيذ جريمة او مهمة معينة ، وبعد التنفيذ تقوم بالتخلص منه باغتياله وتخفي اسرار ومعالم الجريمة.

 وهذا عين ما حدث عند اغتيال الرئيس الامريكي الاسبق (جون كندي) ، فبعد القاء القبض على القاتل (اوزوالد) جاء شخص اخر يدعى (جاك روبي) واطلق النار عليه وارداه قتيلا ، ولا زال موضوع اغتيال كندي يكتنفه الكثير من الغموض والاسرار  على الرغم من مرور 57 سنه على الحادثة ،،، هذا هو ديدن السياسه الامريكيه سابقا ولاحقا ، وهنا يمكن العوده الى مقالنا المنشور على صفحتنا في الفيسبوك بتاريخ 1/6/ 2020 حول الاعيب وخساسة السياسة الامريكية في تعاملها مع الدول والشعوب.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك