المقالات

سليماني يستسمح حبيب للحراسة..

1771 2021-08-19

 

مازن البعيجي

 

عم يا حبيب بن مظاهر الأسدي عظم الله تعالى لك الأجر، يا عم أنا من زمن يبعد عنكم سنين كثيرة، وأتيتُ هذه الليلة طالبا منك التوسط عند أبي عبد الله الحسين "عليه السلام" اكون حارسا على الخيام، زمن ليس فيه الكل يعرفكم، وأنا واخوتي ممن طافت علينا البصيرة وشملنا عشقكم، تكاثرنا وتوسع لنا محور طاف واسع الجغرافيا من مكان لمكان أبعد منه.

عم يا حبيب آن أوان استراحتكم بعد كل تلك السنين، أحلّوا لنا حراسة الحرائر والخيام واجعلنا لنا نصيبا شِرْكة، نحن ممن منَحنا النحور في الدنيا لأجل تلك الحراسة والتجوال بين الخيام خشية عملاء السفارة، وخشية المغفلين ممن زرعتهم الوهابية وآل سعود، وشيعة لندن ومن لا يقبلون بالحسين العالمي، وطافوا يحددونه بجغرافيا العراق حتى يسهل قتله وخنقه من التأثير!

اتينا وكلنا أمل بأن يقبلنا ابى الفضل والأكبر هذه الليلة التي تعج بها قلوب المغادرين غدا بالتهليل والتسبيح وحسن الأنتماء للحسين، أنا أُدعى الحاج قاسم سليماني وهذا اخي جمال ابو مهدي وهؤلاء الذين غطوا وجه الشمس هم جنود كنا في خدمتهم، كلهم يريدون الحراسة هذه الليلة وكل ليلة تُهدَّد بها حرة لزينب تنتمي.

نظر حبيب وتعجب وتهلّل وجهه على ضوء القمر وقال من هؤلاء يا حاج؟

قلت هؤلاء محور العشق ورافضي كل عروض السفارة في كل مكان كانت تبحث عن مغفل وطالب دنيا وصدارة وجاه فارغ ودنيا فارهة ومواكب وعقارات! هؤلاء طلّقوا حلائلهم بغية حراسة هذه الخيام! مرة اخرى حبيب لم تقل من هم؟ قال سليماني هؤلاء بسيج الخُميني والحرس الثوري الخامنئي، من بقاع شتى حزب الله اللبناني، أنصار الله اليمن، الحشد المقدس العراق، شباب البحرين، شباب سوريا، ونيجيريا والباكستان وافغانستان والعوامية والأحساء، وهناك آخرون بقوا يحرسون خيام الدنيا. مدّ حبيب يده بجيبه ليخرج خرقة مسح بها دموعه وقال دعني اقبل يدك يا حاج قاسم سليماني، خجلَ الحاج قاسم وقال لا يد عندي فقد تركتها في أرض كربلاء حيث نوبة حراستي على شعب العراق وقتها وهذا اخي جمال معي هو الآخر بلا يد وجسد ممزق!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-08-19
اخشى ان تقول (بتشديد الواو) الاكبر من حبيب بتقبيل اليد.. لاتشطط يااستاذ مازن بالافكار.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك