المقالات

"الرسالة" من كابل بأن لا تثقوا بأمريكا..

1428 2021-08-16

  إياد الإمارة ||   «لن يُكتب النجاح للمشروع الإبراهيمي الضال الذي لا يديم ظل أحد»  ▪️ هكذا تُثبت الأحداث مرة أخرى إن أمريكا ليست القوة التي لا تُقهر أو انها القوة التي يمكن الوثوق بها والتحالف معها، فهي سريعاً ما تنكث وعودها وتتنصل عنها وتترك مَن يتحالف معها يواجه مصيره السيء لوحده..  الهزيمة الجديدة لأمريكا من العاصمة الأفغانية كابل التي فتحتها طالبان في زمن قياسي لم تحسبه كل مراكز المراقبة والدراسة الأمريكية!  أمريكا حائرة خاسرة خائرة وهي تنتظر مرغمة لكي تقرر ما ينبغي عليها أن تقرره للتعامل مع افغانستان التي سيطرت عليها مدة عقدين من الزمن وخرجت مرغمة منهزمة محاطة بالذل والخزي والعار.  الرسالة من هذه المدينة العصية إن أمريكا ليست الحليف الأمثل..  أمريكا ليست حليفاً بالمرة لأي جهة أو طرف أَو شخص لا في أفغانستان ولا في بقية منطقتنا الإسلامية والعربية وتحديداً في العراق.  لا يثقن أي طرف بأمريكا ولا يركن لها لأنه سينهار أسرع من كل التوقعات بما فيها توقعاته..  الرسالة: إن فينا مَن يعتقد بتحالفه مع أمريكا ويؤمن بما تخطط له ويحاول فرض ذلك على العراقيين قليلي الحيلة!  في حالة غريبة لكنها ليست نادرة بل تكاد تكون "متكررة" وتتكرر إذ لا يتعبر معتبر..  القصة هي: المشروع "الإبراهيمي"..   هؤلاء الذين يطوفون بين شوارع المدينة "المشرفة" النجف وبعض عواصم أمريكا والدول الغربية يروجون لمشروع امريكي صهيوني جديد يغطونه بغطاء ديني ممزق. القصة لم تبدأ من مؤتمر مكة المكرمة الخياني ولا يبدو إنها ستنتهي به، القصة التي لا يعي ابطالها "الدمى" إن أمريكا الظالمة ليست محلاً للثقة وإن الكيان الصهيوني الذي يعملون لأجله إلى زوال.  المشروع الإبراهيمي لن يُكتب له النجاح.. ليكن ذلك في معلوم زمر هؤلاء البدائيين الذين يرون أنفسهم بأنهم أعلى مستوى من بقية العراقيين والحقيقة هي: أنهم دون مستوى العراقيين بكثير..  دون مستوى المتسلحين بالعقيدة الحقة..  دون مستوى المقاومين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم..  والأهم من ذلك إن المشروع الإبراهيمي لن يصنع زعامة بديلة جديدة يمني بها "مخرف" نفسه، وله أقول: لماذا تبيع أخرتك بدنيا غيرك؟  وماذا ترتجي وأنت بهذا الحال وبهذا التوقيت من الدنيا؟  وكيف ستغطي على مؤتمر مكة المكرمة غير المشرف في الدنيا وبين يدي الله تبارك وتعالى؟  العاقبة للمقاومين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك