المقالات

(49) تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1258 2021-08-15

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

 (وردت عدة اراء مختلفة حول ظاهرة خطيرة ،، وهي محاولة النفوذ الى المؤسسات الدينية من قبل الجهال والمتخلفين ، والتي ادت الى تشويه صورتها او الاساءة اليها ، وايجاد بدع لا علاقة  لها بالدين او العقيدة) ،،،

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-

   ان مرجعية اهل السنة كانت والى وقت قريب محل تواجدها التقليدي هو في  بغداد ومنذ مئات السنين ، وكانت تضم علماء وشخصيات تنتمي الى عوائل بغدادية متحضرة ومسالمة ومثقفة ومرموقة ، كبيت السهروردي والنقشبندي والاعظمي والبدري والمفتي والواعظ والحافظ وغيرهم ، حيث كانوا ناس اجلاء افاضل لا يعرف عن احدهم كان يميل الى العنف ويفتي بالتكفير والقتل ، لكن عندما سيطر اعراب السنة على هذة المرجعية ، بعد ان انتقلت الى مناطقهم في ظل نظام صدام ، الذي حارب وضغط على هذة الشخصيات البغدادية وهذة العوائل لانها بعيدة عن قيم البداوة والتعرب ، ولا تتماشى مع توجهات التظام القبلية ،،

 فماذا كانت النتيجة ؟؟!!

 هي القاعدة وداعش الذين تسببوا في سفك انهار من الدماء ، وبالنتيجة أساءوا الى هذا المكون  ،،،

وهذا الان يحدث في الوسط الشيعي عندما بدأ اعراب الشيعة محاولة التغلغل في المرجعية الدينية الشيعية ، بعد سيطرتهم على مفاصل الدولة والمجتمع حيث بدأ هؤلاء الذين الواحد منهم لم يقرأ كتيبا صغيرا في حياته بنقد لاذغ وفوضوي للمؤسسة الدينية واجراء عمليات التسقيط للمراجع واحداث الفوضى وايجاد اشكال عجيبة من البدع التي ما انزل الله بها من سلطان (كالتطبير بواسطة النعال ، والخبز الاحمر ، وغيرها) والتي هي اقرب الى الكفر من الايمان ، وليس هذا فقط ، وانما محاولة فرض قيم البداوة والتعرب التي هي كفر ونفاق في الاسلام على الدين والمذهب الى غير مما هو سيئ ولعين ،،،

 وكم من هؤلاء كان مرتديا الكوفية والعقال ، او الزيتوني ، وفجأة بعد السقوط وضع العمامة على رأسه وتختم باليمين ، وهو لم يكن قارئا لاية او راويا لحديث ،،،

  ان هؤلاء الذين يحملون قيم البداوة والتعرب ، يعتبرون هذة القيم والثقافات هي الاساس في حياتهم وتمثل الجزء المهم في شخصيتهم ، وان السماح لهم باختراق المؤسسة الدينية والحوزات العلمية ، فانهم بالتاكيد سيسعون الى اداء دور تخريبي ، من خلال نشر هذة القيم في كل اشكال تعاملهم مع المؤسسات الحوزوية ، ومحاولة فرضها باي وسيلة كانت ، وكانها مسلمة بديهية مقدسة لا يجوز نقدها او رفضها ،

على الرغم ان كثير منها يندرج ضمن الموبقات السبع التي هي من اشد الكبائر وهي (التعرب بعد الهجرة) ، كما وصفها رسول الله (ص) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك