المقالات

افغانستان تعصف بالعالم من جديد !!!


 

د محمد القريشي ||

 

قراءة واقع المصالح الدولية من وجهة نظر الغرب حاليا  ، تقتضي وجود سلطة مركزية تحول الدول الرخوة الى دول متماسكة بغض النظر عن الديموقراطية..

اتجهت  ادارة بوش السابقة الى الديموقراطية كحل للقضاء على بؤر توليد التشدد الديني في الشرق ، ولكن التجربة اثبتت فشل الديموقراطية وتناسل التشدد وانشطار القوى الفاعلة المتطرفة ..

خسارة اميركا في افغانستان بلغت ٧٥٦ مليار دولار ذهبت في الحروب وتأهيل الجيش الافغاني وارصدة الطبقة السياسية الفاسدة .

هناك فوائد جيوسياسية في الانسحاب حاليا … صنع "حلقة ضبط التوازن " بين ايران والصين وروسيا …

من يمتلك القوة يصنع مصائر الاخرين … واقع حزين … ولكنه واقع قائم منذ الازل !!

من ناحية الداخل الافغاني ؛

تجربة عقدين من الزمن وفشل داعش علمت طالبان كثير من الدروس …

اهمها ادارة  التشدد على الصعيد الوطني دون المساس بالمصالح الدولية  !!

يعترف الجنرال السابق في حلف الاطلسي ماك كريستال، قائلا :"نحن لا نعرف افغانستان ولن نعرفها الى الابد .،،لدينا درجة مخيفة من الرؤية المبسطة للتاريخ"

من ناحية الجوار الايراني،لا تخشى ايران من طالبان لان طالبان قبل عقدين غيرها اليوم..، على المدى القصير هناك عدو مشترك بين  طالبان وايران يتمثل بجماعات داعش المتركزة في شمال افغانستان… هناك تعاون مشترك للقضاء عليها.،

التشدد محل الديموقراطية:

شكل النظام الحاكم  لم يعد مهما لدى الغرب بقدر استمرارية المصالح..

… الشعوب تصنع قياداتها حسب درجات الاستبداد التي تعشيها..،

الشعوب التي تعيش الاستبداد كل يوم، ويغيب لديها دور النخبة بشكل كبير،  تسهل عليها صناعة "امراء حروب" وتصعب صناعة "رجال دولة ديموقراطيين"…. هذا هو الواقع …. مع الاسف !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك