المقالات

تظاهرات الانبار ٢٠٢١ من وجهة نظر مجنون..!


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

يقول المثل "خذوا الحكمة من افواه المجانين "

لعل قراءتي للأحداث وتحليلها بمنطق خاص بي يعتبر ضرب من الجنون لكنه ربما يكون السيناريو الأقرب لكل ما يجري.

ان احداث العامرية قبل ايام واحداث منع تظاهرات الانبار وكذلك حرب رفع الدعايات الانتخابية في الانبار وجانب الكرخ اوصلني الى ان ما يحدث هو مجرد دعاية انتخابية لاطراف تريد ان تضرب من جديد على الوتر الطائفي لتصدير فكرة حماية المكون واراضي المكون من جديد الى الشارع السني .

وهذه التصرفات تعطينا فكره جيدة على ان الانتخابات قائمة في موعدها المحدد بسبب هذا التسابق على احداث طائفية مدفوعة الثمن من قبل المتصدين لها الغرض منه الدعاية الانتخابية لا غير.

مثل الاتفاق مع مجموعة مسلحة من قبل المرشح صاحب الدعاية لنصب رايات محرم في العامرية وتصوير مقطع فديو يذكر به اسم هذا المرشح على انه امر بانزال الرايات و تعليق صوره الدعائية بدل عنها لايصال رسالة الى مكونه انه الافضل لهم ولحمايتهم من الطائفة الاخرى بينما يقوم الاخر باستخدام معدات الدولة في المحافظة لازالة دعايات خصمه بحجة التجاوزات البلدية والحفاظ على المظهر العام للمحافظة بينما قام بعض الابطال الخارقين للعادة بتاجير مجموعة من متظاهري تشرين للقيام بفعالية تظاهرية في الانبار الغرض منها فتح الانظار لظهور الابطال الذين منعوا دخول العتاكة والعربنجية والمخربين من الجنوب حسب تعبيرهم الى المحافظة الامنة بغرض حرقها وتخربيها.

والغريب في الأمر الذي وسع دائرة  الشك بعملية التاجير للتظاهر لاغراض رفع اسهم المرشحين في المحافظة ان هؤلاء المتظاهرين لم يحركوا ساكن ضد مانعيهم من دخول الانبار وبقائدهم ورده فعلهم الباردة عكس ما كانوا يقومون به  في الجنوب عندما يفتح فمه مسؤول حكومي بحرف واحد ضدهم يحرقون داره ويهدمون مقره ويشعلون الإطارات في كل ارجاء المحافظة التي ينتمي لها ويضربون القوات الامنية من اقل رتبة الى اعلى رتبة مع اغلاق المصانع ومحطات الكهرباء والمصافي و دوائر الدولة وخطاباتهم النارية التي افتقدنها في محاولة دخول الانبار.

ولا نستغرب من احداث اخرى مشابه قد تردنا في الايام القادمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك