المقالات

الرمادي تصفع خد الجنوب والوسط!

2032 2021-08-14

 

مازن البعيجي ||

 

رأينا كيف استبسل اهل الرمادي بكل اطيافه، عشائره وشبابه والمسؤولين الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية، بل والقوات الأمنية التي كانت مستعدة لمنع شباب تشرين القادمين من الجنوب والوسط بعد أن أقاموا فيه الخراب والدمار والتعطيل وحولوه الى ركام وانقاض! وكيف وقف أهل الرمادي امس وهم يرفضون دخول الناشطين من بعض الشيعة المغرر بهم الى حدود مناطقهم فضلا عن قلب المحافظة المتظافرة جهودها ضد أي أنواع الخراب بالوقت الذي كانت صفحات بعض ناشطيهم من اهل الغربية رجالا ونساءا عبر ابواق دجلة والشرقية تزمجر وتدفع بشبابنا لخراب مدنهم والمؤسسات ولو على حساب شرف بطلات الببسي وربيبات نحن بنات طارق وأيام المطعم التركي وو..

الفديوهات فضحت المخطط، وفضحت تلك الشرذمة التشرينية ذلك الخليط المقرف ، وقد شاهدنا كيف أن من كان بالأمس قد جنّد نفسه وقلمه وصفحته وهو يدفع ببعض الأغبياء من أجل تهديم الجنوب بمؤسساته والوسط! ثم أصبح يتكلم ويقول نكسر قدم من يحاول مس حدود محافظاتنا ومنها الرمادي وقد غفل مواقف وتضحيات اهل الجنوب والوسط أيام غزو جرذان داعش وبعدها سمح لبعض ابنائه النزول في ساحة التحرير لإثارة الشغب والدمار، لكنه التعصب المقيت ياسادة مع اقتراب موعد الانتخابات لينكشف المخطط القذر! وتبدو عورة من كانوا أداة بيد السفارة من اجل تعطيل الحياة في الجنوب الشيعي، الجنوب الذي يدفع ثمن دفاعه وصده مشروع د١١١١عش! خطوة كانت من الغباء بمكان لمن صدّق أن مثل الرمادي يكون كمثل الناصرية مثلا! لكنها كم كانت ضرورية لتُسقط برقع الكذب والنفاق عن الكثير ممن يحاولون خداعنا ومن وقف مع حملة الخراب التشرينية وركوب موجتها بمشاركة أطياف مختلفة لخلط الأوراق وضياع دم يوسف، الهدف هو اضعاف أهل الجنوب والوسط المقاوم والرافض للاحتلال، الاحتلال الذي وفّر مناخات واموال ودنيا فارهة للبعض! الجنوب الذي فيه دفاع مخلص عن الثوابت الإسلامية والميل لإيران الإسلامية التي كانت غصة في فم السفارة وعملائها!

الصفعة التي جاءت من اهل الرمادي على وجه الجنوب والوسط سيبقى احمرارها يذكّر أن هناك مخطط وأحد ادواته هم اهل الرمادي الذين  استغلوا غباء بعض أبناء الجنوب  ليوقدوا نار البطالة والنهب والدمار طاعة لاوامر الحلبوسي ومَن ورائه ولازال البعض في الوسط والجنوب  مدافعا رغم افتضاح الخطة وحقيقةَ انهم جزء من هذا الخراب المتعمد وإلا لو كانوا حقا حريصين على البلد لدفعنا معا وبكل قوة الفساد والخراب باسم العراق لا كل باسم جبهته!!!

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) آل عمران ٥

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك