المقالات

الإعلام المضلل ضد الإمام الحسين "ع" وإعلام اليوم.. 


  هشام عبد القادر ||   الإعلام احد الوسائل الحربية الأسرع تأثير على الأنفس خاصة في ظل التعتيم المكثف من اصحاب الحكومات الظلامية من زمن قعود إبليس وتوعده بالحرب لصراط الله الى اليوم مستمر ويستمر الى اليوم المعلوم يوم لا تنفع نفس إيمانها نعم يوم الفتح الأعظم ينتهي التظليل الإعلامي والحرب الداخلية والخارجية في الإنسان وفي الوجود ..اننا اليوم بحالة لا نصل الى الحقيقة بسهولة ابدا وان وصلنا لا نزال تحت التأثيرات والحروب الشيطانية التي تضرب بسهامها من كل جانب ..ندخل بصلب الموضوع السهام التي وجهت الى صدر الإمام الحسين عليه السلام لم تكن وليدة اللحظة يعني لم تكن حرب عاجلة بل كانت ممهدة وحرب شاملة معدة بحرب إعلامية وإقليمية وتسخرت الأموال لتلك الحرب ..حيث كان مع الإمام الحسين عليه السلام انصار ومؤيدين حين وصل مسلم بن عقيل عليه سلام الله الى العراق كان هناك مؤيدين ورسائل كثيرة للإمام الحسين عليه السلام بأن يقبل على العراق يخلص الأمة من حكم يزيد الملعون ..لذى نجد الدراسات إن الحرب شمولية هلت على الإمام الحسين عليه السلام مثلها مثل السهام التي صبت على صدره الشريف ومنحره الشريف الذي تقطعت اوداجه بسبب تلك الحرب والحقد ونار التضليل العدائي للإسلام وسبط النبي صلواة الله عليهم.. حتى إن البعض اتهمه بالخارجي عن حكم يزيد ويتعجب بعضهم في صلاته في كربلاء بقولهم ايصلي .. هكذا اليوم مثلما نجد الحرب الشاملة على اليمن ودول محور ال م ق اوم ة نجد إعلامهم المسبق بالدفع بالتضليل للأمة وقد سمعنا كثيرا كلمة مجوس والمد الشيعي الصفوي ووا ووا وكلها حرب إعلامية ولو نفحص الحقيقة سنقول ليتنا شيعة وروافض للباطل بحق وحقيقة. ونجد وراء الحرب الإعلامية إحتلال للمقدسات وللشعوب من قبل رأس الفتنة المحرك العالمي الإدارة الإمريكية والصهيونية السعودية .. والحل لهذه المشكلة خلق وعي اكثر لدى شعوب محور ال م ق اوم ة ..وكلنا شعاع من كربلاء المقدسة ..مهما اختلفت الرؤية المذهبية او العقائدية .. تصب الأنظار للكل تحرير المقدسات والشعوب ووحدة القلوب بصدق على الخط الحسيني ..الكربلائي سيد الموقف. والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك