المقالات

المشهد بين صورتين..!

1909 2021-08-11

 

مازن البعيجي

 

·        صورة لصدام الكافر يقف عليها جندي يرفع صورة روح الله الخُميني العظيم.

 

هذه الصورة التي تختصر اليوم عموم المشهد المعقد في العراق، وهي نهاية مطاف الحق الذي تحقق على يد جنود الثورة الإسلامية المباركة سواء الإيرانيون أم العراقيون الذين انتموا عقائديا الى الثورة، أو الباطل الذي لفظ بعض انفاسه مع حقبة العميل صدام، مشهد كان قد توقعه الكثير من العلماء الكبار أمثال السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف أو حتى أستاذه السيد الخُميني العظيم قدس سره الشريف.

هذا المنظر الذي للآن باقية آثاره النفسية تضغط على بصائر البعض الناقصة والتي لا تستطيع قبول التحول نحو "دولة الفقيه" والتمهيد إيران التي بشرت بها الروايات الكثيرة ونقّت معالمها واوصافها لنعرف أن زمن الأستكبار بدأ بالافول منذ فجر عام ١٩٧٩م الفجر الذي أنشقت فيه القناعات الى نصفين؛ نصف مع "إيران الإسلامية" بكل ثقل وآخر ضدها بكل ما أوتي من قوة وبأس!

وهذا الحال الذي نشاهدهُ اليوم في المشهد العراقي هو دفاع عن صورتين أحدهما تمثل قناعة المعصومين عليهم السلام رغما على تزييف المزيفين والمحرفين للحقائق والثانية التي تمثل كل ناقصي البصيرة وأن كانوا من الشيعة احزابا أو بعض مرجعيات صورية أو منظمات وغيرها، لأن من لم يقبل بمنطق المعصوم وما أشار له هو يقف بالخندق المضاد والمعادي للمعصوم عليه السلام.

صورة نتحاج لتفسير ما ورائها دين وإخلاص ونبذ ذات كما ذلك الذي حمله من اخبر بهلاك صدام وزمرة البعث واعني محمد باقر الصدر يوم قال الخُميني حقق حلم الأنبياء، وحلم الأنبياء هو حلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحلم المعصومين عليهم السلام، وهو حلم ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. لذا علينا إدراك ما يجري حينما نوالي أحد الصورتين ومع من يقف الدين والشرع والإيمان والبصيرة؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك