المقالات

حَيَّ على الولاء ..

1329 2021-08-03

 

مازن البعيجي ||

 

في هذا اليوم كان حدثًا عظيما في تاريخ كل مقاوم شريف يهمّه نصرة دين الله وعلوّ شأن محمد وآل محمد "عليهم السلام"، وهو تنصيب آية الله رئيسي رئيسًا لجمهورية إيران الإسلامية، هذه الدولة التي نرتبط بها من حيث العمق العقائدي والجهادي، وهي الدولة الممهّدة التي تُدين وتنهج منهج أهل البيت "عليهم السلام"، هذا الحدث المنتظَر الذي طالما تطلَّعت له روح القائد الخامنئي المفدى وطالما حلمت به رجالات الثورة من الحرس الثوري أمناء الرسالة وحراس العقيدة، يوم كانت تدفع الدول المعادية لمحمد وآل محمد "عليهم السلام" المليارات والخزائن المفتوحة حتى لا يعلو شأن مثل نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جديد على يد حارس الثورة وإبن خمينيّها العظيم السيد رئيسي.

أمَا اليوم وقد استلم هذا الرجل الرشيد مقاليد الأمور بحضور ومباركة الوليّ الخامنئي المفدى وقد عقد الكثير من الآمال عليه،  ولا اخفي شعوري وهو الذي يعتبره من اهم ما حصل في هذا العصر مع حدّة الصراع وتنوّع أدوات المواجهة، لذا على كل مسلم أن يعتبر هذا التنصيب هو تنصيبًا ليد الغيب فيه دورا واضحًا وله مساس كبير بالآخرة التي هي طريقنا الحصري لرضاه "تبارك وتعالى"، ولأن هذا التنصيب إنما هو يمهّد لمعركتنا القادمة وجولة الصراع الكبرى والحاسمة والشاملة، الامر الذي يجب أن نقف عنده ببصيرة ووعي ضد من يحاولون صرف أذهاننا عن شرف الوقوف مع معسكر الحسين "عليه السلام" ضد معسكر السفارة التي تجمع شتاتها والعملاء ممن يحاولون اقصائنا عن دورنا الرئيسي والمحوري في هذه المنازلة الممهدة التي سينطلق هذا النظام الإسلامي الجديد منها.

ولقد آن الآوانُ لنرفع أكفّ الولاء وراية الوفاء لدماء الشهداء ومن قَضوا على هذا الطريق الإلهي، ولنصغي معا الى ما ردَّده رئيسي وهو يستلم التكليف من الولي الخامنئي المفدى

(حسبي الله لا اله إلا هو عليه توكّلتُ وهو ربّ العرش العظيم )

ونحن بدورنا نردّد قوله تعالى:

(وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللِه وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا..)ابراهيم ١٢

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك