المقالات

(44)  تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

1314 2021-08-02

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنها على سبيل المثال 

   ((1))   (يقول احد الافاضل ، بانه يمقت مضغ الطعام واخراج الصوت ، رائحة الانسان واستعمال اناء مستخدم من عدة اشخاص لشرب العصير والقهوة وغيرها والبصق ونفخات دخان السكائر  وغيرها كثير) 

   وقد علقت على ذلك بالاتي :  ان هذا الذي تفضلتم به هو جانب واحد من الذي تمقته انتم ونحن ،،، ولكن هنالك جوانب اخرى لا تقل اساءة وازعاجا واشمئزاز ، ومنها هو اسلوب الحوار في التعاطي بشؤون الحياة المختلفة ،، ومنها عندما تعطي النقود للبائع وتقول له تفضل ، يجيبك وهو يسلم البضاعة لك (الزم او هاك) ، او هذا الصياح واسلوب الهرج والمرج في عرض البضاعة في الاسواق ، او الاساليب السوقية التي تجري فيما بين الباعة ،  للحد باطلاق الكلام الفاحش المخزي امام مرأى ومسمع النساء والفتيات . وغيرها كثير وكثير ،، ان الفساد والظواهر المدانة في هذا المجتمع ، تعادل وتعادل اضعاف ،، اضعاف ، ماموجود في هذة الدولة التي هي صنيعة هذا المجتمع .

ومنها على سبيل المثال :

    ((2))  (فترة حكم العبادي والكاظمي وعلى علاتها اختفت فيها التوترات الطائفية ، واقصد هنا السلطة وادواتها ، وبرأي انهما امضيا اغلب ايامهما في الغرب، وثقافة الغرب غير ثقافة الشرق ) ،   وقد علقت على ذلك بالاتي :- فعلا فنحن هنا في بغداد والتي تعتبر المركز الحضاري الاول ، عشنا عشرات السنين ، لم نكن نعرف هذة الطائفية في فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، قياسا لبعض المحافضات ، ولاسباب اخرى لا مجال لذكرها ، ولكن هذة الطائفية متى تحدث ؟ تحدث عندما تسقط الانظمة وليست الانقلابات العسكرية ، وفي تأريخ العراق الحديث سقط نظامين هما النظام الملكي ونظام صدام ، فهاذان النظامان عندما سقطا اتبعهما اصطفاف طائفي ، اما بسبب اهتزاز المعادلة التقليدية في الحكم كما حصل في الحالة الاولى ، او انقلاب هذة المعادلة كما حصل في الحالة الثانية ، وذلك عندما يرفض احد المكونات هذا المتغير .

ومنها على سبيل المثال :-

((3))  (الاحزاب الكبيرة تتصرف بغقلية شراء الاخر ، ولا رغبة في بناء دولةحديثة ومتطورة ) ،، وقد علقت على ذلك بالاتي :- ان عدد ليس بالقليل من قادة هذة الاحزاب وكذلك قيادات ثانوية كثيرة فيها ، هم من حاملي قيم البداوة والتعرب في عقلهم الباطن ، ولذلك فهم لا يمكن ان يتقبلوا الدولة الحديثة العصرية بكل مفاهيمها وفلسفتها ومبادئها الحضارية ، وانما يريدونها وفق مقاييس ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم الذي يغلب عليها الفوضى وشريعة الغاب.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك