المقالات

المستبد بيننا في كل لحظة؟


 

د.محمد القريشي ||

 

الاستبداد موجود في كل مفصل من مفاصل حياة مجتمعاتنا  : في البيت حيث يهيمن الذكر على الانثى والكبير على الصغير، ومن البيت تطفح  هذه  الهيمنة نحو البيئة المحيطة، كالمدرسة او العمل او الشارع وغير ذلك ….

في هذه المجتمعات ، يوجد رجال سلطة تخرجوا من مدارس الاستبداد ومارسوه في كل لحظة، وهناك ضحايا يقع عليهم اثر  الاستبداد و لا ينتظرون العدل بل دورهم في الاستبداد  …

من الصعوبة تصور بروز  رجال (او نساء) دولة في هذه المجتمعات على المديات القريبة او المتوسطة  ..،

رجل (او امرأة) الدولة هما نتاج حتمي للعدالة المجتمعية والمساواة والفكر النقدي والوعي والحضور الدائم للفنون والآداب في حياة الفرد والثقافة المؤسساتية.،

(يذكر احد المرافقين للرئيس الفرنسي الاسبق شيراك ، بأنه راقب الرئيس اثناء احد اجتماعات حلف الاطلسي، حين كان ضجراً خلال الجلسة،   فوجده يتصفح "خلسة"، كتاباً حول الآثار والفنون  الاسيوية)

وفي ظل هذه الظروف التي ترزخ تحت وطأتها المجتمعات الشرقية  تكون  ( الابوية السياسية ) امتدادا طبيعيا لحالة (الاستبداد الاجتماعي) الذي مر فيه الفرد في بيته ومحيطه الخارجي ليصبح الطغيان اهم تجلياته!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-07-31
تعجبني اطروحات وتحليل د. علي الوردي عندما يبحث في الشخصيه العراقيه ولكنه يبتعد عن الدين واخلاقياته في معالجة الازدواجيه في شخصية الفرد العراقي فمن علاجاته هو خلع الحجاب للمراه والاختلاط لتذويب الفوارق وتنفيس الكبت لدى الطرفين وهذا يتنافى مع اخلاقيات الاسره العراقيه والدين الاسلامي.. اما الاسلام فقد وضع معالجات جذريه لهذا الكبت وازدواج الشخصيه فدعى للزواج المبكر تحت رعاية الاهل وبث روح الالفه والتسامح في ظل منظومه مجتمعيه متكامله اخذت ادق التفاصيل بعين الاعتبار ولايمكن ان تعطي ثمارها الا ان تطبق بورقه واحده دون اجتزاء.. اما اذا شرقنا او غربنا فلن نحصد الا التيه والضياع اكثر فاكثر..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك