ضياء المحسن ||
أخذت بعض الكتل السياسية تلعب على مشاعر المواطن البسيط من خلال الإدعاء بأنها انسحبت من العملية الإنتخابية، فحقيقة الأمر أنهم هم من أشاع الفساد في جميع مفاصل الدولة، من خلال لجانهم الإقتصادية والتي تساوم هذا وذاك من المقاولين، مما نتج عنه عزوف الشركات الأجنبية عن دخول سوق العمل العراقي وإنجاز المشاريع الخدمية المهمة للمواطن العراقي.
وهم أيضا من قام بتزوير إنتخابات عام 2018، وما يجري في العراق منذ بداية العام 2021 خير شاهد على ما نقول حيث الوضع الإقتصادي المتدهور نتيجة إرتفاع سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي بأكثر من 25% وإرتفاع السلع الأساسية للعائلة العراقية بنفس النسبة، الأمر الذي نتج عنه إنخفاض القدرة الشرائية للموظف بما يزيد على 33%.
حقيقة الأمر ما تؤكد المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ومفاده (( عدم وجود أي طلب رسمي مقدم من الكتل السياسية التي أعلنت إنسحابها في الفضائيات الى المفوضية العليا)).
كفاكم كذبا وتدليسا ولعبا بمشاعر المواطن.
دمرتم البلد ....
وصلتم بالوضع الإقتصادي الى الدرك الأسفل بلجانكم الإقتصادية
نعرف التواطؤ ما بينكم وبين الحكومة
يومكم اقترب بإذن الواحد الأحد.
https://telegram.me/buratha