المقالات

الامن والانتخابات والتحديات

1282 2021-07-25

 

قاسم الغراوي ||

 

يعد الامن ركيزة مهمة من ركائز المجتمع ومن واجب الحكومات الحرص وبناء الخطط الامنية وتفعيلها والبحث عن مخرجات لنجاح هذه الخطط وتغييرها تبعا لتغير المناخ السياسي والتحديات الامنية وازديادها .

 أن البلاد تواجه تحديات أمنية كبيرة فضلا عن ازمات اقتصادية وخدمية ، وعلى المؤسسة الامنية ان تعيد النظر في تلك الخطط الامنية وتفعيل الجانب الاستخباراتي للحد من الاعمال الارهابية .

 أليوم الأجهزة الأمنية تفتقر للمعلومات الاستخباراتية الدقيقة واستخدامها بنجاح ما يستدعي  إعادة النظر بالملف الأمني وإيجاد الخطط البديلة وذلك بالتنسيق مع كافة القيادات الأمنية وممارسة دورها في الميدان واعادة التحقق ومتابعة المعلومة والاعتماد عليها كعنصر مباغت قبل حدوث التهديد الامني.

ان الضغوط السياسية لبعض الاطراف حالت دون اتخاذ اجراءات امنية في مناطق حزام بغداد،

فالخروقات الامنية في المحافظات المحررة واطراف بغداد لايمكن التغاضي عنها لانها تشكل تهديدا بين فترة واخرى للعاصمة وهذه الخلايا التي وجدت لها ملاذا امنآ تتحرك في الوقت الذي تراة ملائما ويتطابق مع الواقع السياسي المتهرا والغير منسجم .

 هناك ارادات خارجية وتحذيرات اطلقها السفير البريطاني السابق ستيفن هيكي عن دخول العراق في فترة ملتهبة، وهي تؤكد ماحدث من ارباك امني وتفجيرات اضافة الى تاكيدة بصعوبة اجراء الانتخابات في العراق وهو رسالة مقصودة بقصد بث الياس والتاثير على الشعب بعدم المشاركة والترهيب لما سيحدث بقرب الانتخابات، وعلى الشعب ان يثبت بانه قادر على التغيير من خلال الانتخابات ، ويصوت لانه يؤمن بالعملية السياسية رغم عدم قناعته بالاداء السياسي للاحزاب .

 ان المخططات الارهابية لتفجير مدينة الصدر انطلقت من مناطق وربما محافظات قريبة والتي حذرت منها الكثير من الاطراف السياسية والامنية  بوجود مضافات وحواضن تتحرك في اللحظة المناسبة. وهناك اطراف سياسية حالت دون اتخاذ الاجراءات الامنية الكفيلة بانهاء وجود الارهاب في تلك المناطق.

الامن مسؤولية الجميع وعلى المواطنين ان يكونوا داعمين لقواتنا الامنية في مهامها ومساعدتها في ايصال المعلومة التي تنقذ ارواح العشرات من العراقيين

والانتخابات القادمة مفصل مهم في احداث طفرة  نوعية لتغيير الوجوه واسناد الشخصيات التي نعتقد بصلاحها في قيادة البلد وعلى المواطن العراقي  ان يتحلى بالوعي والشجاعة والصبر من اجل احداث هذا التغيير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك