المقالات

ما قل ودل في الزيارة والسياسة


 

مجيد الطائي ||

 

بالتأكيد أنني لست الوحيد الذي ملأ السياسيون العراقيون قلبه قبيحا ومقولة (المصيبة إذا عمّت جماعة تهون )  لها اإستثناء فما نعرف ( شلون تهون ..  شوكت تهون ) في فيما يعانيه كل فرد من الشعب من فشل السياسيين وفسداهم وجرائمهم وخيانتهم لله ورسوله وخيانتهم لأماناتهم ولا نستثني منهم . بل السياسيين كلهم جميعاً شلع قلع على رأي جماعة الإصلاح الذين عاثوا في أرض العراق فساداً

وبعد حبيبي أنت يحطون ملح على القيح لما نسمعهم بين فترة وأخرى  يسولفون لنا  عن الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه،  وأبرمونا بكثرة حديثم عن أخلاق علي وزهد علي.وعلم علي وبطولات علي أمير المؤمنين.  وإذ نحن نقترب من عيد الولاية عيد الله الأكبر وعيد رسوله صلوات الله عليه وعيد المؤمنين وأميرهم عليه السلام ..

وكالعادة  سيرقص السياسيون من جديد على حراحنا وبالتزامن مع قرب الإنتخابات وكلما أراهم يتصافحون بالدعاء ( الثبات على ولاية أمير المؤمنين  ) أتذكر سالفة من سنين كنت أتجنب أسولفها .. لكن  اليوم أريد أن أخرجها شقشقة صغيرة تهدر ماتظل بقلبي وتمرده .

السالفة:بعد أن قدمت رباطها:

فد يوم رحت لزيارة الأمامين الكاظم والجواد عليهما السلام نسأل الله يرزقنا العودة لزيارتهما

وكان كالعادة إزدحام وإزدحام شديد - يعني ما لك محط رجل-  واني جابني سوء حظي مباشرة خلف شخص بهذا الإزدحام يريد يثبت تدينه وولاءه وإيمانه أكثر من كل أحد وأصر إلّا أن يسجد على عتبة باب الحرم الشريف ويبوسها وجمع كل ما أوتي من قوة  ليفسح لنفسه مجالاً لما كان يخطط له فدفع.هذا ووكز ذاك و أزاح من حوله كل ما يعيقه والناس الذين وراءه ( يطبهم مرض ) وبعد التي واللتيا سجد أخونا ولما أنجلت الغبرة طلع بنطلونه  نازل .. ونازل نازل يعني الشغلة ما تنستر   ..  وطلع نصف الكذا .. قصدي إنكشفت مؤخرته  اذا صح التعبير -  گول لا حبيبي -.

و شوفنا أياها غصبا علينا وقربة لوجه ما ادري منو  ....

ولما رجعت قالوا لي الله يتقبل..  شلونها الزيارة

 - الحمد لله على هدايته لدينه زرنا ودعينا لكم  بس والله اليوم واحد من الزوار جزاه الله خيراً أختصر لي كل الوضع السياسي بالعراق بما قل ودل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك