المقالات

الجنرال صبر سيفتت الصخر ويهزم رعاة البقر


محمد صادق الحسيني ||

 

عودوا الى اصولكم او غادروا مناصبكم او مواقعكم الحقيقية او الافتراضية

لا احد مستثنى من هذا الا ثلاثة الامام الخامنئي والسيد نصر الله والسيد الحوثي لانني اعرفهم جيدا...

بانهم ليسوا من هذه السنخية....

اما بعد،

بعد ما بدأت تتدفق علينا المعلومات والتقارير والاخبار ، وكثيرها كنا نعرفه وقليل جديد علينا ، عن حياتكم العامة والخاصة ... والتي بدأت روائحها تزكم الانوف...!

بالمباشر وبصراحة وبدون رتوش نقول:

اخلعوا اربطة اعناقكم وارموها امام الناس في لقاء على التلفاز او في مكان عام..

اخلعوا ساعاتكم التي هي ثمن معاشات فرقة من العمال او المزارعين..

بدلوا بدلاتكم ذات الماركات الغالية والتي هي ثمن ميزانية سنوية لعائلة..

غيروا سياراتكم الفارهة التي هي ثمن ميزانيات عوائل ايضاً واستبدلوها بسيارات وطنية او شعبية كما هي السيارات التي تقل الناس ...

وتبرعوا بكل ما توفر لديكم من مال فائض بعد هذا العمل الثوري لمؤسسات خيرية ، او اي عمل خيري عام للدولة والمجتمع...

عندها وعندها فقط تستأهلوننا مواطنين في دولة كريمة .

وتكونوا اولياء امور ادارة تلك الدولة والا فارحلوا وفوراً...

قبل ان يأتي يوم يتم ترحيلكم  فيه بالاكراه والذل اثناء قيام المجاهدين والحزب اللهيين بتطهير هذه البلاد الشريفة من الليبراليين والنيوليبراليين الغربيين فتكنسون معهم...! 

نقولها لكم وبكل صراحة :

هذا صوت الناس الحقيقي من جنوب خوزستان الايرانية البطلة حيث حراس دولة ولاية الفقيه المظلومين من مدرسة الحاج قاسم سليماني..

الى جنوب لبنان البطل حيث حراس حزب علي بن ابي طالب المظلومين من مدرسة الحاج عماد مغنية...

الى جنوب العراق البطل حيث حراس حزب الحشد المقدس المظلومين من مدرسة ابي مهدي المهندس ..

وما بينهما سورية العربية الفلسطينية اسطورة الجيش العربي السوري وشعبه ومستشاريه من حرس ثوري وحزب الله وحيدريون وزينبيون وفاطميون ووووو

المظلومين جميعا والذين يكادون يغرقون تحت وطأة سير  وسيرة المختالين  الذين يرفضون مغادرة المسرح ولا للحظة واحدة متشبثين بحب البقاء على حساب من ضحوا بكل ما يملكون لتبقى سورية التي نعرفها ابية شامخة محمية بالله وبالعقيلة من ال بيت الرسول...

هذا الكلام ينطبق على النخب غير الحاكمة كما الحاكمة لانهم يكملون بعضهم بعضا الا من رحم ربي.

اما الاكثرية من شعوبنا فهم امة اشرف الناس من طهران الى  بيروت الى بغداد الى دمشق ووو

وانما لجأنا الى هذا الاسلوب لاننا لم نعد نملك القدرة على طلب الصبر من الناس 

فيما انتم في طغيانكم تعمهون..!

والمشكلة انكم تتصورون ان كل هذا من حقوقكم المقدسة ...!

وتصبح القضية اكثر الحاحاً عندما تعتقدون بانكم لاتدركون او لا تريدون ان  تفكروا ولو للحظة باننا نعيش حالة حرب مفتوحة مع عدو شرس متوحش..!

ورغم ذلك كله نقول لاهلنا الشرفاء

هذه كلمة كان لابد ان تصل هكذا لمن يعنيه الامر وهو يعرف نفسه*

اما انتم فاننا نعود ونكرر لكم باننا على شرف انتصار كبير، نتمنى ان يلحق بنا قبل الفتح من لا يزال يستأهل هذا الفتح .

نعود ونكرر معاً وسوياً:   

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك