المقالات

مالي "وقم" دولة الفقيه!

1619 2021-07-22

 

مازن البعيجي ||

 

سؤال يردّدهُ الكثير ممن حفظهُ على نحو الانشودة من قنوات سقيفة بني ساعدة، وقنوات الفتنة التي منذ فجر الثورة الخُمينية المباركة وهي تشعر أن زمن أفولها قد بدأ، وقرار إزالتها قد صدر!

سؤال يكشف حجم الجهل والتخلف والظلم لهذه الدولة التي وردت فيها نصوص روايات المعصومين "عليهم السلام" وأيّ خَطْبٍ وقَدَر سوف تقوم به تجاه العالم كله. ولعل ذات إِشكالهم لابد أن يَرِد على المعصومين "عليهم السلام" ايضا  "مالكم وقم" رغم ما زخرت كراريس الدرس والتعلم في عظيم ذكرها!!

فتعال معي أيها المُستشكِل الى هذه الرواية الصريحة بمضمونها وصحيح مصدرها.

عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

«سَتَخْلُو كُوفَةُ (الكُوفَة) مِن المُؤْمِنينَ، وَيَأْرِزُ عَنْها العِلْمُ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا، ثُمَّ يَظْهَرُ العِلْمُ بِبَلْدَةٍ يُقَالُ لَها قُم، وَتَصِيرُ مَعْدِناً للعِلْمِ وَالفَضْلِ حَتَّى لا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مُسْتَضْعَفٌ فِي الدِّينِ حَتَّى المُخَدَّرَاتِ فِي الحِجَالِ، وَذَلِكَ عِنْدَ قُرْبِ ظُهُورِ قَائِمِنا، فَيَجْعَلُ اللهُ قُمَ وَأَهْلَهُ قَائِمينَ مَقامَ الحُجَّة، وَلَوْلا ذَلِكَ لَسَاخَتِ الأَرض بِأَهْلِها وَلَمْ يَبْقَ فِي الأَرْضِ حُجَّةٌ، فَيَفِيضُ العِلْمُ مِنْهُ إِلَى سَائِرِ البِلادِ فِي المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، فَتَتِمُّ حُجَّةُ اللهِ عَلَى الخَلْقِ حَتَّى لا يَبْقَى أَحَدٌ عَلَى الأَرْضِ لَمْ يَبْلُغْ إِلَيْهِ الدِّينُ وَالعِلْمُ، ثُمَّ يَظْهَرُ القَائِمُ (عليه السلام) وَيَسِيرُ (وَيَصيرُ) سَبَباً لِنقْمَةِ اللهِ وَسَخَطِهِ عَلَى العِبَادِ، لأَنَّ اللهَ لا يَنْتَقِمُ مِن العِبَادِ إِلّا بَعْدَ إِنْكَارِهِمْ حُجَّةً».

مصادر الحديث:

* تاريخ قم: على ما في البحار.

* البحار: ج٦٠ ص٢١٣ ب٣٦ ح٢٣ -

* الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب كتاب تاريخ قم

* سفينة البحار: ج ٢ ص٤٤٥ - أوله، عن البحار.

* منتخب الأثر: ص٤٤٣ ف٦ ب٣ ح٢٠ - عن البحار.

تمعّن ودقّق أيها الحاذق وبتجرّد ودون حالة من الحزبية الضاغطة ولا تعبئة ضد من كثر كلام المعصومين "عليهم السلام" إنها "قم" ولاغيرها اليوم والتي تسعى  السفارة بكل جهدها وبعض عملائها من الشيعة والسنة محاربتها والنيل منها ولو بشطر كلمة أقلّها تحشيد ألسن أدوات الأرتزاق برفع الصوت (إيران برا برا ...) فتأمل وخذ الحذر!!!

(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ لَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ  وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)  التوبة ١٠٧

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك