المقالات

عمامة رسول الله..

2004 2021-07-21

 

حيدر الموسوي ||

 

حينما كان السيد محسن الحكيم زعيما للطائفة بلغه ان ثمة طالب حوزة معمم يأكل في السوق من صاحب عربانة باقلاء وامام المارة من الناس ، ارسل اليه المرجع وقال له اخلع عمامتنا وتفضل هذه كوفية او عقال البسه وافعل ما تشاء ، رغم ان الرجل لم يرتكب اثما او شيء مخالف للشريعة لكنه عرفا غير مقبول ولم يحدث سابقا

العمامة رمزيتها مختلفة تماما عن ما يفكر به البعض

هذه العمامة تاريخيا تنظر اليها الناس انها القيادة والزعامة والتي تتدخل عندما تزداد الامور تعقيدا وسوءا 

فاول عمامة هي من افتت بوجوب مقاومة المحتل البريطاني وكان المرجع انذاك محمد تقي الشيرازي

عمامة السيد محمد باقر الصدر والذي جسد دور مقارعة النظام حتى اعدم هو واسرته

السيد محمد صادق الصدر الذي وقف ضد الظلم واستشهد مع ولديه

واخيرا وليس اخرا عمامة حمت العراق من خلال الفتوى

السيد السيستاني ادام الله ظله والتحق عدد كبير من طلبة الحوزة في هذه المعركة قدموا خلال تلك الحرب ٤٥٠ شهيد من المعممين

وهم يعيشون الفقر والعوز مع اسرهم ليومنا هذا

لذا استشعرت عدد من الاجندات الخارجية بادوات داخلية لاسقاط رمزية العمامة من خلال الزج بعدد من الادوات لتنفيذ عددا من المسرحيات واخرها المعمم ابو الذهب

والذي يدعي نسبه الى السادة من بيت الصافي بقصد تشويه هذا النسب علما بعد المعلومات الكاملة الرجل ليس معمم  والسيناريو متفق عليه مع صاحب محل المجوهرات

واسمه باسم ومن سكنة المحمودية سابقا وكان يعمل موظف في احدى منشأت التصنيع العسكري

ورغم كل ذلك فهو لم يرتكب حراما لكنه التصوير والبذخ

ونشره في  هذا التوقيت نفهم دلالاتها وما يراد بها

لذلك نقول ان هذه القصص البائسة مكشوفة ومفضوحة

ولن تنطلي على محبي ال بيت محمد ونحن بدورنا

في الاعلام سوف نسقط  تلك المؤامرات المستمرة

في هذه الحرب الناعمة وسنفضح كل تلك المسرحيات

فلا تتوهم بعض الصفحات والمنصات اننا غير قادرين على المواجهة الاعلامية عبر العالم الافتراضي

ابدا لكن نحن نمتلك الاخلاق وشرف الخصومة ولا ندلس ولا نكذب ولا نعرض سمعة الناس الى الاقاويل

انطلاقا من اخلاق امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، غير ان الامور حينما تصل الى تهديد كياننا وتصبح حرب وجود فهنا لن نسكت  عن هذه الامعات والابواق الماجورة ومدفوعة الثمن

عمامتنا ومرجعياتنا فخر لنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين محسن فريح
2021-12-24
أحسنت النشر بارك الله فيك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك