المقالات

كيان الحوزة إذا لم يحمي نفسه فلا عجب من دخل الكلاب!!!

1738 2021-07-21

 

مازن البعيجي ||

 

كل يوم يطل علينا الإعلام البريطاني واعلام السفارة المركز على "العمامة" العمامة التي عُرف دورها الخطير جدا على تاريخ المخططات التي يقوم بها الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة! وهذا أمره لا يحتاج ذهاب الى القاضي أو الى خبير المشورة، فما دام لا قانون يحمي هذه الحوزة الشريفة والتفرد بلباسها الروحاني من قبل كل من هب ودب ويحاسب إذا نتوقع مثل ما يجري لها من حملة تشويه وتجاوزات عظيمة وخطيرة تمثلت بحرب إعلامية مخطط لها ومدروس بشكل يعرف ماذا يريد والى أين يريد أن يصل!؟

والسبب لما اختزل تاريخها - العمامة، المرجعية، الحوزة - النظيف والمقاوم على طول خط حركة الجهاد ضد المستكبرين والطغاة! وكانت هذه العمامة تعادل أكبر القوى المدججة بالسلاح لموقعها الروحي في قلوب البشرية مسلمين وغيرهم! ولكن بعد أن بقيت الحوزة الشريفة وكيان المرجعية الشيعية التي لم تنثني كبقية المدارس الإسلامية وحافظت على عراقتها وانتمائها للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم، من هنا كان لابد من هدم تلك "القداسة" والنيل منها على نحو يقلل من تأثيرها - العمامة الشيعية حصرا - والدليل أنت لم تشاهد أي عمامة أو لبس روحاني آخر لأي مدرسة غير مدرسة علماء اهل البيت عليهم السلام.

وهذا سببه ذات كيان الحوزة الغير محمي بقانون يمنع التعدي عليه وعلى هيبته وعلى شكل ملبسه العمة، التي لا حرج لمن يريد لبسها مهما كان عمله ولو غجري! وهذا ما سهل دخول الإعلام والشائعات والمؤسسات الخبيثة على خلق معممين يمثلون جانب منها سيء وحقير يهينها وينسحب الأمر على دورها ودور المرجعية التي بقيت الحصن الوحيد المواجه للمستكبرين في العالم، وبريطانيا تدرك خطر الحوزة والمرجعية التي بسبب فتوى كلام نطق به مرجع خرج الأحتلال البريطاني، وبفتوى تأسست دولة الفقيه المباركة التي هي غصة في قلب الطغاة! وبفتوى وكلمة مرجع هدم مخطط داعش وانتصرت العمامة فتوى كانت أو مقاتل في سوح الشرف.

لذا نطالب الحوزة الشريفة والمرجعية العظيمة بسن قانون أو رفع دعوى نطالب فيها بمحاسبة كل منتحل صفة معمم لا يمت الى العمامة بصلة إلا من حيث كونه هو ومن خلفه مشروع عمالة وضرب لهذا الكيان المقدس، وإلا متى تجرأ معمم الجلوس مع غانية وفاجرة ويتكلم بالشعر الماجن الخليع وهو يلبس لباسها الشريف؟! أو متى تجرأ من يشتري زورا وكذبا لزوجته إمام الكاميرات ذهبا بأموال تفوق الثلاثون مليون دينار، والقضية معروفة هي وملفقة من قبل الإعلام المضاد للعمامة بغية اسقاطها وقد حققوا مرادهم ولابد من ردع ينتاسب وحجم ما تم تأثيره في الاوساط وإلا سنرى الكثير مما لا تحمد عقباه!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك