المقالات

بعد أن أحرقوا المشروع الأمريكي!

1262 2021-07-14

  مازن البعيجي ||   نعم، بعد أن أحرقوا المشروع الأمريكي المتمثل بداع١١١ش أبناء الجنوب والوسط ومنعوا سقوط العراق من أقصاه الى أقصاه بجماجم آمنت بالله "سبحانه وتعالى" وتيقّنت أنه ناصرها ومعوضها عن تلك النار التي سجرها الأحتلال وكل مشارك له وعميل! ذلك العميل الذي لازال يحاول إنعاش رئة الأحتلال بألف طريق حتى لا يخسر تلك المغانم والدنيا التي توفرت له بوجود المحتل المتخذ من هؤلاء أكبر ركائز لبقائه رغم ضربات الشرفاء من أبناء الحسين "عليه السلام" وصولات أبي الفضل الذي رفض المساومة يوم حاولوا شقّه عن الحسين لكنه كان يحمل دينًا حقيقيًا وشرفًا أصيلًا وغيرةً على شرع الله حقيقية، ولم تُغريهِ سفارة بنو أميّة وما تلوّح به للبعض الذي ترك الآخرة التي هي الغاية وسكنى كل بشر على هذه البسيطة مهما طال عمره وتعاظم مجده وكثرت عقاراته والاموال؟! لذلك تُحرق الناصرية ويُحرق مرضى الناصرية في فرن أعده الجهل وحب الدنيا والطمع والعمالة التي أصبحت بديل داع١١١ش بيد السفارة! وماقبلها مستشفى ابن الخطيب الذي أخرس صوته بعد أن امتلأت رئتاه بدل اوكسجين الحياة دخان الموت القاتل ! وملَأَ شراينه رماد الأجساد المتفحّمة! فقط لأن غالببة الجنوب والوسط كان رافضًا للخنوع والاستسلام والاحتلال المرحب به من قِبل من يحمل القداحة التي كانت لها الشرارة في كل حريق سياسيّ او اقتصادي او أمني او إجتماعي ولا ينتزع تلك القداحة غير الوعي والبصيرة ومعرفة العدو الحقيقي ومعرفة الصديق الحقيقي من صاحب البيت الخائن! أو ينجح المشروع الداعش١١١ي البديل الذي ترعاه السفارة وتديم زخمه ليُحرق ما تبقى، تارة حريق نار وتارة على شكل أزمات وأخرى على شكل مشاكل إجتماعية وضرب نسيج الأخوة والعشائر! المهم يسعى  ومن وافقه الى هدف إضعاف المقاومة ولو على مستوى الألفاظ النابية المهينة التي لاتدل إلا على مقدار مطلِقها. ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة ١٢٠ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك