المقالات

الحلّ، المقاومة والمقاومة المشروعة فقط..!

1128 2021-07-11

 

مازن البعيجي

 

بعد أن منحنا الله سبحانه وتعالى الصبر الجميل والطويل المكلّل بالألم والحزن والثكل، بل الصبر الذي كلفنا دماء من خيرة الأرواح التي تدرَّبت على عشق العقيدة والدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، ومعها كرامة طالما سحقها المحتل وركلها بشكل مهين! والأكثر إهانة وقسوة وتنكيل ركلات العملاء أحزابا كانوا أو أشخاص أو مؤسسات أو منظمات مجتمع مدني!!! من كل اجناس وانواع وقوميات العملاء في العراق!

الصبر الذي أصبح في عُرف من لا يقدر حكمته يحسبه "جبنًا" وتراجع عن اسمى شعارات الدفاع المقدس عن العقيدة التي نزفنا لأجلها شلال من الدماء من يوم تلك السقيفة الغادرة والى ما خلفته خيوطها المتصلة بكل ثوب فاسد أصبح الأحتلال يشكل له غطاء وفرصة منها يبني عرش من مال وامتيازات وحياة بذخ برؤوس الفقراء وعيال الله الذين ارهقهم طول ليل تعذّر صبحه أن ينبلج!

خاصة مع كثرة الوساطات التي لا تحمل مسؤولية ما يجري وفي بعضها وساطات تدافع عن وجودها الطارئ الذي رفع البعض منهم من راقصة على سريك التهريج الى قائد لعراق الحسين وابي الفضل عنوان الرفض للباطل.

فيا سماحة شيخ أكرم الكعبي ويا سماحة الشيخ قيس الخزعلي باعتباري اعرفكم دراسيا وطريق جهاد ويا اخي الغالي ابو فدك وكل شريف بقي في معسكر الحسين "عليه السلام" ومعسكر سليماني والمهندس اقطعوا تذكرة لنهاية "الصبر" على المماطلة المكلِفة جدا على شيعة العراق المستهدف الوحيد دون مجاملة أو شعارات وطنية، ولا تعودوا إلا وخيار واحد فقط أمامكم أما النصر وطرد المحتل، أو النصر وطرد المحتل؟! ولا تركتوا الى زعيق اصحاب المصالح ممن أصبح زيت قناديل لياليهم الحمراء من آماق ودموع وأنين فقراء آل محمد "عليهم السلام" وتذكروا مقولة الخُميني العزيز في فهمه لمثل أمريكا التي عبر عنها "الشيطان الأكبر" وأن لا شيء ينفع معها إلا القوة والقوة فقط وفقط!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك