المقالات

القائم العصية..!

1478 2021-07-02

 

مهدي  عبد الرضا الصبيحاوي *||

 

كلنا نعلم أن القائم والبو كمال مناطق حدودية بين العراق وسوريا،وكلا البلدين تعرضا الى اعمال ارهابية واحتلال  داعشي او  جبهة  النصرة وماشابه من بقية المسميات  الإرهابية بدعم أمريكي وخليجي و إسرائيلي....

ا القوات المتواجدة في القائم العراقية تقوم  بحراسة الحدود العراقية، واغلبها من  قوات الحشد الشعبي .

يعتبر القائم الممر القريب والرابط الأسهل للقوات الأمريكية بين قواعدها المتواجدة في الانبار ( عين الأسد ) والقواعد الموجودة في قسد السورية وقاعدة التنف عند الحدود الاردنية ،فتارة تمر هذه الارتال بصفة عسكرية تنقل معدات ودعم لوجستي لهذه  القواعد وتارة تمر لنقل  اسر الارهابيين .

ان وجود الحشد الشعبي ومسكه لهذا الممر شكل حجر عثرة بطريق الارتال المحتلة كما شكل الطريق الجنوبي الغربي بوجه الأمريكان، وخير شاهد عندما قامت القوات  الاميركية  باعتقال الحاج قاسم مصلح الذي كان نقطة خلاف بين القوات الأمريكية والأمنية العراقية المتواجدة في السيطرات الحدودية العراقية السورية،

ناهيك عن الاستعراض العسكري المهيب لقوات الحشد الشعبي الذي سبب هستريا كبيرة للدول الداعمة للإرهاب كذلك اعتبار سوريا والعراق البيئة الملائمة لانطلاق عمليات محور المقاومة في المنطقة ، المدعومة من الجمهورية الإسلامية في إيران التي أصبحت اليوم بقيادة ابراهيم رئيسي الذي ارعب استلامه للسلطة في إيران اسرائيل واغاض اميركا والغرب وبعض دول الخليج  ،

بل حتى انتصارات الجيش العربي السوري وماحققته الانتخابات السورية وبقاء الرئيس الأسد في السلطة هو تهديد كبير لبقاء القوات الأمريكية المحتلة في العراق وسوريا،

الموقف   الحكومي للعراق للأسف بشأن  هذه الضربات والخروقات المتكرر هو أما مؤيدا ، له خاصة بعد أن تعاونت مع هذه القوات عندما ألقت القبض على قيادي تابع   لقوة نظامية وقانونية أو تخاذل لأن هناك سوابق لهذه القوات عندما قامت بضرب (معسكر صقر)   داخل بغداد والذي يتواجد بداخلة قوات من الشرطة الاتحادية والتي لا يمكن إنكار موقفها بالمشاركة ضد الارهاب  الداعشي وضرب قادة النصر في مطار بغداد، وسكوت وزارة الخارجية  عن تدويل هذه القضية أمام محكمة العدل الدولية لانها تعتبر خرقا لسيادة العراق ولقواعد  قانون منظمة الأمم المتحدة وميثاقها وكذلك سكوت الحكومة عن تنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأمريكية المحتلة من العراق،

 

*عضو شبكة الهدف للدراسات الاستراتيجية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك