المقالات

النهج "الخُميني" النهج الوحيد المعادي لأمريكا

1228 2021-06-29

 

مازن البعيجي ||

 

 

من يعرف سيرة الإمام روح الله الخُميني العزيز "الثورية" سيعرف أنهُ تفرد في "شجاعة العداء لأمريكا" دون غيره من المتصدين ، ولم يترك مناسبة إلا وبين خطر هذه السياسة الاستكبارية الطاغوتية وهو يحذر منها الشعوب والحوزات الدينية ، بل ويطلب منهم "عدم التراخي" في ذلك العداء لأن أمريكا لا تفهم غير لغة القوة والقوة فقط!

الأمر الذي تدربت عليه "دولة الفقيه" التي لم تتردد قيد شعرة في التماس العذر في أي موقف مهادنة أو صبر على أمريكا وتحت أي عنوان بالغ ما بلغ تبريره؟! ومن هنا عرفت دولة الفقية العزة ، والكرامة ، والشموخ ، ولاباء لأنها لم تقبل بأنصاف العداء أو عداء مخروق بتبريرات لا تنسجم وموقف العلماء الربانيون والمثقفون لأنه سيؤسس الى تخاذل يصبح مظلة منها ينطلق العدو على الشعب والمجاهدين ، وعين ما يجري هو هذا ، الصمت على أمريكا وعدم تبني فكرة العداء لها من الجميع! حتى خروج آخر جندي هو من اثخن جراح الشعب وفتح أسواق من العمالة والمشاريع كل يوم تتأصل وتمد جذورها ويصبح الشعب أبعد الى النجاة!

في سابقة خطيرة أن تتنحى مثل الجهات ذات البعد العقائدي الجهادي الحسيني وتنأى بنفسها عن نقد الحكومة في فقرة الأحتلال ومطالبتها الصريحة بإنهاء الأحتلال والذي تديمه هذه الحكومة بذرائع كثيرة واتفاقيات مشبوهه البسيط من السوقة يعرف أهدافها الخبيثة! ناهيك عن القتل الدائم والمتكرر للمجاهدين والمشاريع التي قصمت ظهر العراق وشعبه! ، بل ولا ترعى الأمة مشروعا واضحا لطردها كما فعلنا مع داعش وكأن أمريكا ارحم وأكثر أناقة من داعش! والفرق هو أن داعش خطر جاء دفعة واحدة وأمريكا ألف خطر ناعم وخشن بدأ يحقق ما كان يريده داعش وزيادة!

ولك أن تنظر إلى عدد المشاريع الخبيثة التي غيرت البنية الأخلاقية للمجتمع ودور المساج ، والبارات ، وصالات القمار ، ونوادي الرقص ، والخمور ، وحفلات الهرج والمرج ، وانتشار ظاهرة المخدرات ، والتعاطي ، وظاهرة المخنثين ، والشذوذ وغيره إلا يعتبر كل هذا اهداف أخطر من اهداف داعش!؟ وغير ذلك كيف مزفت - أمريكا - ببراعة "البيت الشيعي" حتى اصبح هذا الكيان الممزق أضعف كيان لا يستطيع على شيء قط! حتى فقدنا قوتنا التي تمثل قوة القرار الذي يحمي هذه الطائفة! بل اسست أمريكا التي تتصرف بحرية وعلى كيف كيفها بالعراق دون حرج أو 

لذا أقول من لم يسير بسيرة الخُميني في تشخيص أمريكا سيخضع يوما مهما كان ممانع على طول خط فن الشيطان الأكبر في حالة عدم المعالجة الفورية التي عمل بها مثل الخُميني والخامنئي صارم التعامل وبوضوح تام لا يقبل التأويل!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك