المقالات

امريكا تكشرعن انيابها..!


 

عبد الحسين الظالمي ||

 

لم تمض على فعالية الاستعراض العسكري الناجح لقوات الحشد سوى يومين فقط لم تتحمل امريكا  الموقف وكانت اول المبادرين لتكشف عن خيبة الامل والشعور بالمرارة لما افرزته حماقتها التي اقدمت عليها عام ٢٠١٤ بادخلها داعش للعراق لتكون سببا لميلاد اكبر قوة عقائدية قلبت موازين المعادلة ليس في العراق فحسب بل ربما بعموم منطقة الشرق الاوسط.

وها هي بوادرها تتفجر في افغانستان وربما في اماكن اخرى تلك القوة التي اصبحت مقلقة جدا لامريكا  وتحاول بكل السبل اضعافها وتفتيتها، جربت حظها مرات عد’ مرة عندما اقدمت على جريمة اغتيال القادة وكان تصورها ان ذلك سوف يحقق الغرض ويفت عضد هذه القوة من خلال عصف المشاكل والخلافات والتناحر القيادي.

ولكن النتيجة خاب ضنها وقد اثبت الحشد العكس، لذا لم يبقى اما امريكا سوى ان تفجر غضبها بسفك مزيد من الدماء من ابناء العراق وذلك بحجج واهية اوهن من بيت العنكبوت اذ ادعت انها قصفت مخازن عتاد واسلحة ولا نعرف اي مخاز ن للعتاد في الخطوط الامامية وعلى الشريط الحدودي مع سوريا انه عذر اسوء من فعل وحقيقة صارخة لاتقبل اللبس ان امريكا لم تتحمل ما جرى خلال هذا الاسبوع وكان خيبة امل كبيرة لها لذلك لم تجد سبيل عندها سوى ان تقوم بعملية  قصف على مواقع للحشد غرب الانبار  لترسل رسالة اطمئنان لعملائها الذين ارهبهم ورفع ضغطهم استعراض الحشد.

رغم الالم والحزن الذي ينتابنا على فلذة اكبادنا من الشباب ولكن هذا هو طريق ذات الشوكة وهذا متوقع جدا بل نتوقع اكثر من ذلك وقد خاب ظنهم ومسعاهم فهم يظنون ان بالموت يخوفوننا ونحن نرى بالموت خلود عندما يكون شهادة في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.

نعيش ساعات من الحزن ولكنهم سوف يعيشون دهورا من الرعب.

الرحمةوالرضوان لشهدائنا الابطال والشفاء للجرحى.

والنصر والثبات لفخرنا الحشد الشعبي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك