المقالات

ويبقى الحدث الأبرز "عيد الحشد"

1331 2021-06-27

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الحشد الشعبي المقدس وما يتعلق به هو ما يثير إهتمام كل المهتمين بشؤون العراق والمنطقة المحيطة به، إذ ان هؤلاء يهتمون بما هو "مهم" ولا أهم من الحشد الشعبي المقدس في داخل العراق وفي خارجه.

لا يتوهمن متوهم "غشيم" أن الإستعراضات فارغة المحتوى والصور "الفوتغرافية" الغريبة والتصريحات بلسان أعوج من الممكن أن تُثير إنتباه أصحاب الشأن!

هولاء لا شأن لهم ولا إهتمام لديهم بكل هذه التصرفات "الصبيانية" حتى انها لا تضحكهم فهم لا يرونها طرفة!

كل تقديرهم لها بأنها مجرد "حماقات" قد تُثير شغباً هو الآخر لا يثير الإهتمام.

كل هذا "الشغب" بحساب الناس "الثگال من كل نوع" مجرد زبد يذهب جفاء لا يمكث في العراق وإن ثار له غبار وصارت له "عجة".

الحشد الشعبي المقدس هو الأهم:

 بما قدم من تضحيات..

وما حقق من إنتصارات..

وما توفرت فيه من إمكانات..

وما نمت به من قدرات..

وما أصبح يشكل من توازنات..

الحشد الشعبي المقدس قوة العراق الوطنية التي تحمي عمليته السياسية هذا ما أثبتته التجربة.

والحشد الشعبي المقدس قوة العراق الوطنية التي تساند كافة القوات المسلحة فهو جزء لا يتجزء منها يمدها بما تحتاج من دعم وإسناد.

الحشد الشعبي المقدس قوة العراق الوطنية التي تتواجد حيث يحتاجها الوطن.

الحشد الشعبي المقدس هو ما يهم آل العراق إذ لا يزال هذا الشعب بما يحمل من جراحات تنز ألماً يكاد أن يكون مزمناً يتطلع إلى دور الحشد ليس في مجال الأمن فحسب بل في مجالات أخرى تحتاج إلى قوة الحشد وزهد الحشديين وقدرتهم على التضحية من أجل الناس..

قد تُسجلُ بعض الملاحظات على حالة هنا أو حالة هناك في الحشد وهذا أمر طبيعي في تشكيل مترامي الأطراف إمتداد الوطن لكن ذلك لا يُلغي ما قررناه من حقائق أثبتتها تجارب وطنية متكررة، تلك الحالات ليست من ظاهرة الحشد الوطنية التي تقشع مثل هذه السلبيات الآن أو في المستقبل.

 العراقيون..

"نحن" نعول كثيراً على الحشد الشعبي المقدس..

إعتقاداً منا إننا الحشد الشعبي المقدس والحشد هو نحن أبناء هذه الأرض وقاع أوجاعها الصارخة..

ليس بيننا وبين الحشد الشعبي المقدس أي مسافة فاصلة، الشهداء بيننا في داخل بيوتنا في شوارعنا ومدارسنا ودوائرنا في مساجدنا وحسينياتنا، وكل التضحيات هي كذلك، التلاحم بيننا وبين الحشد لا يزال مستمراً غير منقطع ولا أعتقد بإنقطاعه فهو باق بقاء الشعب والحشد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك