محمد العيسى ||
اقترب موعد الانتخابات ،وتصاعدت معه الحملة الأميركية المسعورة للنيل من المواقع الاليكترونية للمقاومة .
فهذه المرة استعدت امريكا جيدا لتعمية الجمهور المقاوم عبر اغلاق مواقع تنقل همومه وتوجهاته ،ويبدو هذه المرة أن اللعبة أشد حنكة وضراوة ،فالعصا الأميركية بعد أن كسرت على أيدي أبناء المقاومة في أكثر من موقع ،تتجه اليوم لاسلوبها القديم ولكن بمنطية جديدة لتستهدف بذلك مواقع وفضائيات كان لها صوت عال في مجمل القضايا المصيرية التي تهم الأمة والمجتمع ،سيما بمواقفها المؤيدة والداعمة للحشد.
مايثير استغرابي ودهشتي ،ان هناك مواقع وصفحات طائفية بامتياز وتعمل على بث الكراهية في المجتمع لم يمسسها سوء إدارة الفيس رغم أنها تخرق ابسط ضوابط تلك الإدارة.
هذه النمطية الجديدة لم تكن غائبة عن أذهان الناس ،ولكن أن تتم بهذه السعة وهذه الشمولية فإنها بلاشك تعكس واقعا جديدا تريد امريكا فرضه فالذي تأكدنا منه أنها قداغلقت المواقع الاليكترونية التالية:
_موقع قناة الفرات .
_موقع قناة اسيا .
_موقع قناة النعيم .
_موقع قناة العالم.
موقع قناة العالم.
_موقع قناة الكوثر.
_موقع قناة المسيرة
_موقع قناة النبأ.
_موقع قناة آفاق .
_موقع قناة كربلاء
والكثير مالايسع المجال لذكره.
هذا الأمر ينبأ أن هناك مخططا أمريكيا مدروسا يراد تمريره في العراق ،لايقف عند حدوده الإعلامية فحسب إنما لأهداف جمة بهدف الوصول للغاية النهائية في تمرير أجندة إقليمية ودولية في العراق الذي أضحى مسرحا لمخابرات دول كثيرة لاتريد خيرا للعراق ولم تكن الحرب الناعمة الاواحدة من حلقات التٱمر ،الذي ستتبعه حتما ،مشاهد دراماتيكية ستطال البنى التحتية والبنية السياسية للنظام،واشاعة الفوضى والشغب والخراب،وكل ذلك يجري بدون رقابة إعلامية رصينة وثورية .
والذي يجري يجب أن يكون حاضرا في عقول وضمائر الخيرين والاحرار من أبناء شعبنا ،لانهم المستهدفون فهم الاكثر بصيرة ومعرفة بعد أن خدعت الماكنة الإعلامية المعادية الكثير من أبناء شعبنا
https://telegram.me/buratha