المقالات

مرجعية دينية عليا...وعليا ستبقى...

2554 2021-06-21

 

حسين فرحان ||

 

بلغنا أن رويبضة قعد عن معالي الامور والمطالب، قد نطق بعد أن سكت دهرا فحاول النيل من مقام المرجعية الدينية العليا .

وأن ذيلا متحزبا وقحا باع آخرته بدنيا زعيم حزبه قد بادر الى النيل من مقامها .

وأن مخالفا أوجعه فصل خطابها وحسن بيانها وعلو همتها فأذاع ما ينال من مقامها .

وأن ناصبيا محاربا أضمر بغض هند لحمزة وأضمر حقد معاوية علي(علي ع ) ، حين رأى فتك الفتوى بأبناء البغايا وتناثر أوصالهم وأشلائهم وسقوط دولة الخرافة بعتبتها وشيبتها ووليدها ،فأظهر ما أضمر ورمى برمح وحشي للنيل من مقامها .

وأن بعثيا مازال يحلم بمجد كرسي العقود الطويلة ويهلوس بخطابات ابن العوجة ، فظن أن هلوسته ستنال من مقامها .

وأن مسؤولا فاسدا بلغ به خوفه على بيت العنكبوت الذي بناه الى التحشيد على النيل من مقامها .

وأن من لم يبلغ سن التكليف والرشد من( أبناء) أبناء الرفيقات، قد خدعه وهم النيل من مقامها .

وأن صعلوكا يدعي الثقافة ويمتهن حفظ المصطلحات عن ظهر قلب دون أن يعرف معناها ، قد وظف مصطلحاته المريضة للنيل من مقامها .

وأن غافلا عن كونه مرجعيا أم لا ، متجاهلا لنصحها ، متذبذبا متأرجحا (ما يعرف تدابيره) قد صفق دون وعي لمن حاول النيل من مقامها .

نعم هي مرجعية دينية عليا وستبقى كذلك... لن يليق بها عنوان غير هذا العنوان الذي يزعج الحاسد والحاقد والمتمرجع والداعي الى الخراب والمتمني لزوال نعمة عظيمة أنعم الله بها على العباد إذ يسر لهم وجود مقام النيابة عن المعصوم عليه السلام فكفاهم به شرور الفتن وحيرة الضلالة .

وليس ذنب المرجعية أن تكون قلوب هؤلاء حاقدة وحاسدة ولن يضرها شيء مما أسروا أو أعلنوا لأنها بعين الله تعالى ، وأن ظاهرة التجاوز على مقام النيابة تكشف أن( متسافل الدرجات يحسد من علا).

"أحسدتمونا ـ ويلاً لكم ! ـ على ما فضّلنا الله

فما ذنبُنا إنْ جاش دهراً بحورُنا

وبحرُك ساجٍ لا يواري الدَّعامِصا."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك