المقالات

السلطة وظلالها..من الذاكرة الفرنسية..!


 

د. محمد القريشي ||

 

احب الرئيس الفرنسي الاسبق ميتيران شابة في الثامنة  عشر من عمرها عندما كان وزيرا في اربعينيات عمره، واقترن  بها سراً كعشيقة  ، وانجب بعد ذلك  منها طفلة جميلة  تدعى "مازارين"  ... عاش مع إمرأتين في آن واحد :

الاولى للظهور الرسمي دانيال  ( بعد ان وصلت معه الى اتفاق ) والثانية "آن بينو " للحياة الخاصة.،وكان سعيدا في مسيرته، لدرجة انه لم يتوقف عن كتابة الرسائل الغرامية لعشيقته حتى العام الاخير قبل وفاته !!

ألفت إبنته "مازارين" بعد ان كبرت ، كتاباً عن والدها الرئيس ميتيران ..،

سألها صحفي عن طبيعة تفكير والدتها التي بقت في الخفاء لحد الان وسبب اهتمامها هي ( بنت ميتيران ) في الظهور والكتابة عن حياة والدها .. اجابته :

والدتي اختارت طبيعة حياتها وهي حرة في الظهور او الاختفاء ، وانا منتج لعلاقة بين شخصين اتفقا على هذا  النمط من العيش ، وسارا عليه ... ولكنني لم اتفق مع احد حول حياتي وانا حرة في الحديث عنها وعن والدي .، من جهة اخرى ، انا اعمل في علم الاجتماع ، واجد ان من افضل المجالات التي  ابحث فيها  هو مجال هذه الطفلة ( تتحدث عن نفسها ) التي عاشت سنينا في الظل بنتاً مدللة لرئيس فرنسا، وظهرت فجأة قبيل وفاته واصبحت قضية عامة ... طفلة ، تعكس في مسيرتها جزءا هاما من ذاكرة الوطن...،

عن والدتها ، قالت بانها عاشت في الظل وستموت فيه ...

عملت آن بينو ( عشيقة ميتيران ) موظفة في مكتبة صغيرة  تعود لبلدية باريس،  وكانت تستقل عند ذهابها  كل يوم من منزلها الى العمل دراجة هوائية ، بحماية سيارة صغيرة رينو ٤ وشرطي ... يطلق عليها الشرطة بتذمر  ( المرأة صاحبة الدراجة )، لمعاناتهم في متابعة مسيرتها على الدراجة وقطعها احيانا  شوارع ضيقة  ...،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك