المقالات

لاتبيعوا أصواتكم على حساب الفقراء.....

1566 2021-06-19

 

✍️ مهدي عبدالرضا الصبيحاوي* ||

 

الكثير من الكتل و السياسيين سواء الذين سيشاركون أو يدعمون  قائمة معينة ، من الذين سيخوضون المخاض الانتخابي يمتهنون  الالتفاف  على القانون،   فنجدهم  يلهثون وراء من يمتلك النفوذ السياسي والقوة لإرضاء جهات كانت خصوما لهم ،بعد أن خضعت لشرط "الخصم" بالمفاوضات وعلى حساب الوسط والجنوب, وبالتالي حصلوا على مغانمهم  الشخصية .....

   فالدعاية الانتخابية لهذه الكتلة او لذلك  السياسي ،للأسف أصبح خرق القوانين والقرارات من أسهل ما يكون ،فمثلا الحكومة لم تكتفي عندما باعت محطتي شرق البصرة  الرميلة الكهربائيتين إلى شركة "كار الكردية"  كذلك سلمت حكومة بغداد لحكومة الإقليم كذا مليار مع العلم أن الموازنة الاتحادية لعام ٢٠٢١ وفي موادها ١٠ و ١١  اشترطتا (تسليم حصة الإقليم من الموازنة بعد تسليم ما في ذمة الإقليم من التزامات منذ عام ٢٠٠٤ إلى ٢٠٢١ ) هذا جزء من سلب خيرات أبناء الوسط والجنوب على حساب مكاسبهم ومغانمهم الشخصية والسياسية مع العلم أن القوانين تفرض على حكومة الإقليم جردا تاما وقانونيا، بإعداد موظفي الإقليم وكذلك أطفاء الديون المترتبة بذمة الاقليم للحكومة المركزية في بغداد من واردات النفط والزراعة والسياحة، وكذلك أن الإقليم قد أبلغ حكومة بغداد بوجود أربع منافذ للأقليم والواقع يقول سبعة منافذ ولم يسلم الإقليم ورادات الأربع منافد اليوم هذا.....

 تساؤلات  أخرى ؛-الم تنص القوانين العراقية والدستور العراقي في المادة ( 14 ) من الدستور العراقي على المساواة بين العراقيين ، وهذه المساواة تتجاوز أي شكل من أشكال التمييز سواء كان بسبب جنس الإنسان أو عرق  أو قومية أو أصله أو لونه أو دينه أو مذهبه أو معتقده أو رأيه أو وضعه الاقتصادي أو مركزه الاجتماعي؟  إذا الكل متساوٍ بالحقوق والواجبات والالتزامات ومالهم  وماعليهم فلماذا قررت الحكومة أطفاء قرض قيمته ملياران  وأكثر من ٣٠٠ مليون بذمة عائلة ( احمد راضي ) ؟وبحجة ديون لدعاية انتخابية! أي دعاية انتخابية تكلف هكذا مبلغ  للعلم أن عائلة أحمد راضي  قد ناسبت أحد وجهاء السياسة في الاردن ، 

وفي الوقت نفسه يعاني الكثير من صعوبة الحصول على مبلغ ٧٥ مليون كقرض لبناء مسكن مناسب للمعيشة مع العلم أن الحصول على هكذا قرض يجب أن يمر بسلسلة شروط أهما أن يتم رهن العقار حتى أن يتم تسديد قيمة القرض مع فوائد تصل إلى ٧ بالمئة ...

او المتقاعد الذي سلم راتبه للدولة لعدة شهور لحين أن يتم تسديد قيمة قرض قيمته ١٠ أو ١٥ كذلك مع فائدة تصل إلى و٣٪ بعد أن حصل عليه لغرض علاج أو لزواج أحد أبنائه .....

 عجيب امر هذا الحكومة التي تمتلك جيش كبير من المستشارين القانونيين والسياسيين ترى ؛- هل هو حسن نية لفهم القوانين أو تعمد لفهم خاطىء؟  فمن كان يستحق لإطفاء قروضهم وتوفيرها وفي نفس الوقت هو مكسب انتخابي وسياسي يحسب للحكومة من قاتل الإرهاب الداعشي ومن عانى من نظام بائد لقرابة "٣٠ "عاما من وضع أمني واقتصادي بائس الم يحن الوقت الصحوة الضمير وترك الخلافات والمحسوبيات ؟..

فمتى يبلغ البنيان يوما تمامة إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمُ؟

 

*عضو شبكة الهدف للتحليل السياسي والإعلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك