المقالات

من يفهمون الخميني مرجعا فقط!

1380 2021-06-15

 

مازن البعيجي ||

 

الذين يقفون في تقييم "روح الله الخُميني" العزيز على أنه عالمًا حاله حال أي من علمائنا الاجلاء في فلك الحوزات العلمية أو على أنه "مرجع" حاله حال أي مرجع مر بتاريخ التشيع ، وهذه النظرة لها من القصور الكبير والكلام ليس في معرض الانتقاص والعياذ بالله تعالى من جهود العلماء البقية ، بل هو للأضائة على هذه "الشخصية" الفذة والنادرة والاستثنائية حيث النظرة الأولى كونه مرجعا لا تعطينا الأخذ بكل ما زاد على مقام المرجعية في الفتوى والفصل بين الحلال والحرام وغيره . والواقع أن الملكات العظيمة التي تفرد بها روح الله الخُميني العظيم هي التي تستحق الوقوف عندها ومنها ننطلق لمعرفة هذا المقدس والقائد الكبير والعظيم .

روح الله القائد والمؤسس "لدولة الولي الفقيه" وحاكمية الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي كان الوحيد ممن ثبت في قلب معركة الصراع الإسلامي الاستكباري طويلة الأمد والتي تعتبر في "عصر الغيبة الكبرى" من أمهات المعارك الفاصلة بين الإسلام المحمدي الأصيل والاستكبار والتي بطبيعتها - المعركة - احتاجة نوع هذه القيادة العالمة والخبيرة في فن الحرب والتصدي للمؤامرات والمخططات ، فلم يكن الخُميني العزيز ذا بعد واحد ، بل كان أمة ابعاد كلها تأخذ معنى العظمة والندرة والتخصص في مجابهة الأستكبار ، والصهيونية العالمية ، والصهيووهابية القذرة التي طوت البلدان الإسلامية والعربية تحت جناحها ، وما نشاهده اليوم من تطبيع عربي واسلامي ولو مع رفض بعض الشعوب المستضعفة لمن طبعوا من رؤساء ووكلاء بالعمالة إلا أنه يبقى تطبيع بلدان رسمي اتخذ أشكال متعددة بلغت حد دفع ثمن الحروب لإسرائيل الكيان الغاصب! بل ابعد من ذلك دفعت اموال من اجل القضاء على حزب الله اللبناني وحماس والحشد الشعبي من قبل دول الخليج لأمريكا وأسرائيل!!!

ولم يبقى من الدين عند هؤلاء إلا مسماه دون المضمون وبقي الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ظاهرة عظيمة عند المنهج الثوري في إيران الإسلامية ببركة قيادة الإمام الخامنئي المفدى وما خطه له قائده المؤسس الخُميني العظيم .

ومن هنا يقول : شهيد المحراب اية الله اشراقي اصفهاني :

ان مقارنة الامام الخميني بغيره لأمر مستحيل فنحن لم نشاهد شخصا في عصرنا بعظمة امام الأمة .

ويقول : شهيد المحراب اية الله الشهيد صدوقي :

ان كل ماعندنا سواء قبل انتصار الثورة أو بعدها من هذا الرجل الشريف العظيم فهو الذي أحيانا اسلاميا وسياسيا.

ويقول : اية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي :

سلام الله على روح الله الذي استطاع قلب جميع المعادلات السياسية لاعداء الاسلام وحقق النصر المظفر على أعتى القوى الاستعمارية العالمية . وذلك بفضل جهاده المتواصل وكفاحه الدوؤب.

من هنا لابد من تصحيح النظر لهذا العالم والعارف والفيلسوف ومعرفة أنه لم يمت برحيله بل كل آن يشرق علينا من جديد ويحيي فينا الثورة والإسلام .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك