المقالات

ثقتنا بمقاومتنا..

1342 2021-06-13

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الكتابة تحت هذا العنوان في هذا التوقيت بالذات تكون أكثر وضوحاً وإشراقاً، إذ المقاومة المشروع والمحور يُثبت للجميع بأنه حق مشروع وسبيل وحيد للتصدي لكل محاولات الإستعباد والإذلال والهيمنة الغاشمة التي تقوم بها قوى الكفر والضلالة المتمثلة اليوم بأمريكا والصهيونية وزمر التكفير والإرهاب التي تتمركز في مساحة الذهن الخالي السعودي وما حوله ومَن ينتمي له من أصحاب الفكر الإلتقاطي الشاذ..

المقاومة في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني حق مشروع، ومقاومة الشعب اللبناني ضد الصهاينة حق مشروع، ومقاومة العراقيين "الحقيقية" للإحتلال الأمريكي ولعدوان داعش الإرهابية التكفيرية حق مشروع، ومقاومة الشعب السوري المُمتحن لقوى الغطرسة والهيمنة غير الأخلاقية وقوى الإرهاب والتكفير حق مشروع، ومقاومة الشعب اليمني للعدوان الوهابي السعودي الإرهابي حق مشروع، ولا سبيل لهذه الشعوب بحياة حرة كريمة إلا بالمقاومة التي يجب أن تكون مقاومة شاملة لا تقتصر على حمل السلاح فقط، بل هي مقاومة مسلحة، ومقاومة ثقافية، وإقتصادية، وإجتماعية، وسياسية، مقاومة في كل شيء لأن الأعداء لا يدخرون جهداً في التعدي علينا ولا يتركون وسيلة أو ثغرة إلا ونفذوا من خلالها للإيقاع بنا.

الحديث بلغة أخرى غير لغة المقاومة فيها شيء من "الرومانسية" والبراغماتية غير الموضوعية لن يفضي إلى نتيجة كما لم يفض إلى نتيجة في السابق..

وهؤلاء أحزاب وقوى وشخصيات المجاملة الهزيلة شراذم لا يؤمنون بمصالح الأمة ولا يقدرون منافع ومكاسب الجماعة بقدر ما يسعون لتحقيق مصالح ومنافع ومكاسب خاصة بهم لا غير.

المقاومة الشاملة مشروع الأمة الشامل الذي يصون حقوقها ويحقق لها العزة والكرامة والرفعة والإقتدار، ورقصات الشخصنة "البيتوتية" البدائية مشاريع فردية خاسئة منحسرة تبين مستوى إنطاط وذل القائمين عليها.

نحن اليوم أكثر عزة ومنعة بالمقاومة وأقدر على تحقيق آمال الناس وتطلعاتها..

بالمقاومة الشاملة قهرنا مشاريع الأعداء وأوقفنا مسلسل القتل العمد الذي يشنه علينا هؤلاء بغية إذلالنا وسلب إرادتنا ونهب حقوقنا وتركنا جهلة فقراء جياع تحيط بنا الشكايا من كل حدب وصوب.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك