✍️ مهدي عبد الرضا الصبيحاوي ||
شيئين عرفناها من هذه الحكومة هما "الوعود" "والمصطلحات "كالأمن الانتخابي والدولة واللادولة....
تساولأت عديدة جوابها معروف منها:- هل الدولة من تضرب قرار سلطة تشريعية هي جزء من من مقومات الدولة؟ ام هل الدولة من تسمح بتجريف أراضيها وخرق سيادتها كجزء للعودة إلى تاريخ القومية التركية؟ وهل الدولة تتجاوز على عادات وأعراف جرى القضاء والقانون على أتباعها ؟....
قطعاً الاجابات نافية لأن الإجابة على هذه التساؤلات هو من واجب الدولة..
فالدولة لاتسمح لقوات أجنبية أن تختطف قائداً برتبة لواء !
والدولة من تحترم تطبيق القانون وسيادة القانون وأن تحافظ على مبدأ استقلالية العمل بين الهيئات والسلطات والدولة من واجبها حماية سيادة الوطن وهيبته.
وان عملية اختطاف الحاج قاسم مصلح خير مثال وتأكيد على من هي الدولة و اللادولة....
لو فرضنا صحة هذا الكم الهائل من الاتهامات التي وجهت إلى الحاج قاسم مصلح والتي منها مهاجمة القوات الأمريكية فان القانون العراقي وبعد قرار البرلمان الذي قضى بعدم شرعية وجود هذه القوات واعتبرها محتلة وذلك ما تؤكده القوانين الدولية ايضا التي ترى احقية الشعوب لتحرير ارضها من الاستعمار .
أو قضية قتل المتظاهرين وبالتحديد ( الناشط ايهاب الوزني) ترى اين الدوافع الإرهابية التي تحققت حتى يتم تكييفها وفق المادة (٤ ارهاب )ومافند هذا الادعاء كلام ام الناشط التي دعت أن هناك وعود سابقة من الحاج بقتله وهناك صلة قرابة أيضا؟ إذا المادة الواجب تطبيقها هي "٤٠٦ "القتل العمد وليس الإرهابية ،كذلك لو فرضنا صحة وجود الدوافع الإرهابية ما علاقة لجنة مكافحة الفساد بالنظر بقضايا الإرهاب؟ ترى أين الاختصاص النوعي يا رئيس اللجنة !!!؟
هل نفذت أوامر القبض حسب ماجاء في المادة التاسعة عشر من قانون أصول المحاكمات الجزائية العسكري العراقي؟
الم يسمع خريج كلية التراث قسم القانون بأبجديات القانون ....
لكن إن دل على شيء فيدل على تعاظم دور الحشدالشعبي بين طبقات واطياف الشعب العراقي ومايوكد ذلك أعتراض أهالي الانبار تحديدا بغض النظر عن اعتراض المؤيدين للحشد في الوسط والجنوب ومايتمتع به الحشد اليوم من قوة جعلت أمريكا بواسطة أعوانها أن تحارب هذا القوة القانونية من خلال (شيطنة) الحشد وجره إلى صدام مباشر مع إخوة الدم والسلاح ،من خلال كيل الاتهامات ومن خلال الجيوش الالكترونية
(يريدون أن يطفوا نور الله بأفواهم والله متم نوره ولوكره الكافرون)
https://telegram.me/buratha