المقالات

حكومة المصطلحات..!

1742 2021-06-11

 

  ✍️ مهدي عبد الرضا الصبيحاوي ||

 

  شيئين عرفناها من هذه الحكومة هما "الوعود" "والمصطلحات "كالأمن الانتخابي والدولة واللادولة....

تساولأت عديدة جوابها معروف منها:- هل الدولة من تضرب قرار سلطة  تشريعية هي جزء من من مقومات الدولة؟  ام هل الدولة من تسمح بتجريف أراضيها وخرق سيادتها كجزء للعودة إلى تاريخ القومية التركية؟  وهل الدولة تتجاوز على عادات وأعراف جرى القضاء والقانون على أتباعها ؟....

قطعاً الاجابات نافية  لأن الإجابة على هذه التساؤلات هو من واجب الدولة..

فالدولة لاتسمح لقوات أجنبية  أن تختطف قائداً  برتبة لواء !

والدولة من تحترم تطبيق القانون وسيادة القانون وأن تحافظ على مبدأ استقلالية العمل بين الهيئات والسلطات والدولة من واجبها حماية سيادة الوطن وهيبته.

وان عملية  اختطاف الحاج قاسم مصلح خير مثال وتأكيد على من هي الدولة و اللادولة....

لو  فرضنا  صحة هذا الكم الهائل من الاتهامات التي وجهت إلى الحاج قاسم مصلح والتي منها مهاجمة القوات الأمريكية فان القانون  العراقي وبعد قرار البرلمان الذي قضى  بعدم شرعية وجود هذه القوات واعتبرها محتلة  وذلك ما تؤكده  القوانين الدولية ايضا   التي ترى احقية الشعوب لتحرير ارضها من الاستعمار .

أو قضية قتل المتظاهرين وبالتحديد ( الناشط ايهاب الوزني) ترى اين الدوافع الإرهابية التي تحققت حتى يتم تكييفها وفق المادة (٤ ارهاب )ومافند هذا الادعاء كلام ام الناشط التي دعت أن هناك وعود سابقة من الحاج بقتله  وهناك صلة قرابة أيضا؟ إذا المادة الواجب تطبيقها هي "٤٠٦ "القتل العمد وليس الإرهابية ،كذلك لو فرضنا صحة وجود الدوافع الإرهابية ما علاقة لجنة مكافحة الفساد بالنظر بقضايا الإرهاب؟ ترى أين الاختصاص النوعي يا رئيس اللجنة !!!؟

 هل نفذت أوامر  القبض حسب ماجاء في  المادة التاسعة عشر من قانون أصول المحاكمات الجزائية العسكري العراقي؟

 الم يسمع خريج كلية التراث قسم القانون بأبجديات القانون ....

لكن إن دل على شيء فيدل على تعاظم دور الحشدالشعبي بين طبقات واطياف الشعب العراقي ومايوكد ذلك أعتراض أهالي الانبار تحديدا بغض النظر عن اعتراض المؤيدين للحشد في الوسط والجنوب ومايتمتع به الحشد اليوم من قوة جعلت أمريكا بواسطة أعوانها أن تحارب هذا القوة  القانونية من خلال (شيطنة) الحشد وجره إلى صدام مباشر مع إخوة الدم والسلاح ،من خلال كيل الاتهامات ومن خلال الجيوش الالكترونية

(يريدون أن يطفوا نور الله بأفواهم والله متم نوره ولوكره الكافرون)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك