المقالات

أبعاد الحشد عن الثورة الإسلامية ظليمة كبرى..!

1624 2021-06-10

 

مازن البعيجي ||

 

كل من لم يهضم فكرة وجود "الثورة الإسلامية المباركة" على صعيد العقيدة وما هو دورها "العالمي" وليس الإيراني او الإقليمي في تصحيح مسار الإسلام الذي أخذ يختطف بيد الماديين ، والعلمانية ، واللبراليين ، والشيوعيين وغيرهم أصبح له رأي لم يكن ناهض ولا دقيق في فلسفة "خلق محور المقاومة" الذي تدور نواة وجوده على ذلك المحور الذي شكل روح المقاومة وبنائها الفكري والأخلاقي والعقائدي ومركزه ثورة الخُميني العظيم والعزيز ، ذلك المحور الذي كانت له مهمة عظيمة وهو اعادة "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" لذا تعددت الآراء في العراق قوة وضعف للارتباط بهذه الثورة الإسلامية التي سارع لها اليوم بعد فهمها من قبل الكثير من قيادات السنة الشرفاء أحرار الفكر ومنصفي التقييم ، لدرجة انك ترى مثل القيادات الفلسطينية المتعددة والتي في شكرها لإيران وانتمائها للثورة الإسلامية المكلف لها عربيا ومحليا ولكنها لم تبالي لأنه الحق الذي لابد لها من نطقه ، وتعلم أن هذا الأنتماء الصريح هو منطق قوة وفخر وحالة فرز عن المعسكرات المتهاوية والتي سقط برقع شعاراتِها ومن هنا ذهب مثل فيض الله ابو هادي قائد البصيرة في محور المقاومة اللبنانية يعلنها ويعبر عن انتمائه للثورة بأن قائدها هو حسين العصر ليغق الباب إمام أي اجتهاد او تفكير تشم منه عفونه السفارة والاستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة!

ومن هنا ترى اليوم تعدد المذاقات والميول وكل يغرد على غص لو تتبعت جذره تجده قد نبت في أرض وفكر يعادي الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ويحارب الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تخشاه قوى الأستكبار وتحاول عدم إعادة تجربة المدافعين عن الثورة بأي منطق وشكل يضعف من الفرص! ولذا تجد الحشد غصة في قلوب كل من شوش فكره تجاه الثورة واهدافها العليا على مستوى فقهاء وعلماء وكتاب وزعماء ومتصدين وزعماء احزاب وغيرهم ، وكل منهم يمكن فتح نافذة أن لم تكن معادية فهي رياح تؤخر وصول السفينة الى بر النصر وحسمه .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-06-11
ليفكر كل وطني إذ ما اتحد العراق وايران تحت راية اتحاد الجمهوريات الإسلامية ربما تدخل سوريا في هذا الاتحاد . تصوروا خارطة هذا الاتحاد والموارد والتكنولوجيا في هذه الحالة سنستغني عن كل كل دول الاستكبار. وتعلوا راية محمد صلى الله عليه وآله وتكون دولة عظمى . لا ننسى الاتحاد السوفيتي عندما كان سابقا كيف كان وما هو حالهم اليوم . وان الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نعتصم بحبله المتين . وأمة الإسلام انتزعت ثوبها ولبست ثوب العنصرية وتراهم يحارب بعضهم بعضا بسلاح يشترونه من أعداء الإسلام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك