المقالات

أبعاد الحشد عن الثورة الإسلامية ظليمة كبرى..!

2233 2021-06-10

 

مازن البعيجي ||

 

كل من لم يهضم فكرة وجود "الثورة الإسلامية المباركة" على صعيد العقيدة وما هو دورها "العالمي" وليس الإيراني او الإقليمي في تصحيح مسار الإسلام الذي أخذ يختطف بيد الماديين ، والعلمانية ، واللبراليين ، والشيوعيين وغيرهم أصبح له رأي لم يكن ناهض ولا دقيق في فلسفة "خلق محور المقاومة" الذي تدور نواة وجوده على ذلك المحور الذي شكل روح المقاومة وبنائها الفكري والأخلاقي والعقائدي ومركزه ثورة الخُميني العظيم والعزيز ، ذلك المحور الذي كانت له مهمة عظيمة وهو اعادة "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم" لذا تعددت الآراء في العراق قوة وضعف للارتباط بهذه الثورة الإسلامية التي سارع لها اليوم بعد فهمها من قبل الكثير من قيادات السنة الشرفاء أحرار الفكر ومنصفي التقييم ، لدرجة انك ترى مثل القيادات الفلسطينية المتعددة والتي في شكرها لإيران وانتمائها للثورة الإسلامية المكلف لها عربيا ومحليا ولكنها لم تبالي لأنه الحق الذي لابد لها من نطقه ، وتعلم أن هذا الأنتماء الصريح هو منطق قوة وفخر وحالة فرز عن المعسكرات المتهاوية والتي سقط برقع شعاراتِها ومن هنا ذهب مثل فيض الله ابو هادي قائد البصيرة في محور المقاومة اللبنانية يعلنها ويعبر عن انتمائه للثورة بأن قائدها هو حسين العصر ليغق الباب إمام أي اجتهاد او تفكير تشم منه عفونه السفارة والاستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة!

ومن هنا ترى اليوم تعدد المذاقات والميول وكل يغرد على غص لو تتبعت جذره تجده قد نبت في أرض وفكر يعادي الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ويحارب الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تخشاه قوى الأستكبار وتحاول عدم إعادة تجربة المدافعين عن الثورة بأي منطق وشكل يضعف من الفرص! ولذا تجد الحشد غصة في قلوب كل من شوش فكره تجاه الثورة واهدافها العليا على مستوى فقهاء وعلماء وكتاب وزعماء ومتصدين وزعماء احزاب وغيرهم ، وكل منهم يمكن فتح نافذة أن لم تكن معادية فهي رياح تؤخر وصول السفينة الى بر النصر وحسمه .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-06-11
ليفكر كل وطني إذ ما اتحد العراق وايران تحت راية اتحاد الجمهوريات الإسلامية ربما تدخل سوريا في هذا الاتحاد . تصوروا خارطة هذا الاتحاد والموارد والتكنولوجيا في هذه الحالة سنستغني عن كل كل دول الاستكبار. وتعلوا راية محمد صلى الله عليه وآله وتكون دولة عظمى . لا ننسى الاتحاد السوفيتي عندما كان سابقا كيف كان وما هو حالهم اليوم . وان الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نعتصم بحبله المتين . وأمة الإسلام انتزعت ثوبها ولبست ثوب العنصرية وتراهم يحارب بعضهم بعضا بسلاح يشترونه من أعداء الإسلام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك