المقالات

{... قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ}

1865 2021-06-02

 

إياد الإمارة ||

 

▪️لن يفرحوا طويلاً وسوف يحيط بهم مكرهم السيء ويسقطوا الواحد تلو الآخر حتى ينهار جمعهم ويتبدد شملهم ويهيموا بخيباتهم في متاهات الذل والعبودية التي اعتاشوا عليها طوال الفترة السابقة والحالية.

العاقبة الحسنة للمقاومين..

لعشاق العزة والحرية..

لمَن يحملون القيم ولديهم كرامة حقيقية وليسوا من اللاهثين خلف قدح خمر "خايس" وغرفة نتنة في فندق رخيص بلا نجوم في أحدى مدن العدوان التي تعاملهم أرقاء أذلاء تمد لهم "مذود" الإعتلاف بما لا يسد رمقهم في أحسن الأحوال.

لن تمهلهم أقدارهم طويلاً..

لن يعمروا في هذا التيه والضلال طويلاً..

ستسحقهم رغباتهم الرخيصة وستلتف عليهم غرائزهم الحيوانية وهم أكثر ضلالة من البهائم، قالوا: هل سننتظر طويلاً لكي نرى نهايات بغي هؤلاء الشذاذ؟

قلت: كلا، وإن غداً لناظره قريب.

وهذا هو الغد الذي يأتينا كل مرة ببشارة جديدة:

بأن النصر قريب جداً.

بأن نهايات أولي البغي سريعة جداً.

بأن الدوائر ستدور عليهم بوقاً بوقا حتى تأتي على آخرهم ولن يُمهلوا سويعات لكي ينعموا ببعض ما امتدت إليه أيديهم من حقوق الناس ومقدراتها.

رأيناهم في أكياس القمامة قميئاً قميئا، رأيناهم أذلاء تسحقهم أقدام النصر الذي تحققه ضياغم المقاومة..

وسنرى البقية منهم نفس نهاية من سبقوهم إلى مصيرهم المحتوم.

كنتُ -أنا شخصياً- أرى ذلهم وإنكسارهم أراه في ملامحهم وبما ترسمه كلماتهم البذيئة بألسنتهم النتنة..

مساطيل .. مهاويل .. حفافات .. أبواق "تُبغج" كما البهائم التي مُنعت من مذود العلف.

كانوا يرقصون من آلام هزائمهم يُثقلهم عار الجبن والتراجع والجهل والإنحطاط، هذه هي الحقيقة الواضحة.

كما إن إنتصار مقاومتنا واضح جداً بدماء شهدائنا بما يحملون من مبادئ وقيم وإنتماء إلى دين الله الإسلام العظيم الذي انتهلوه من مدرسة العفة والرفعة والعزة والمجد والكرامة في مدينة العلم وعلي عليه السلام بابها وهو باب الجنة الذي فتحه الله تبارك وتعالى لخاصة أوليائه..

والحمد لله المنان الذي جعلنا من محبي وتابعي هؤلاء الخاصة الصفوة الذين يشرقون كما الشمس..

الحمد لله إننا مع المقاومة، مع الحشد الشعبي المقدس، مع الشهداء مع الشهيدين السعيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما ََمع بقية الشهداء السعداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك