المقالات

العراق بوصلة العالم

2966 2021-05-27

 

✍️ سيد احمد الاعرجي ||

 

 الحكومة العراقية تمر بأيام صعبة جداً ولا يوجد من يقوّم العراق ويعطيه جرعة النهوض للأمل .

 الإدارات العالمية تهمهم لسحب العراق للعراك الداخلي وجريان الدم في مابين الشعب ( شيعي شيعي _ سني سني )

الإدارة الموقرة في العراق تطبّق  وتطبّع ماتريد الإدارات العالمية الصهيونية المستعمرة ، ونلاحظ تحرك سريع في بوصلة السياسة للنهوض الى حكومة طوارئ وإنجرار العراق للإقتتال من دون هدوء ، ولكن هذه الامور تنعكس كلياً على دولته وهذا وهم ان قيادات الحشد ستنجر الى الاقتتال !!

قبل أيام مرّت على العراق كثير سيناريوهات من هذا القبيل اعتقال من القادة المجاهدين في العراق الذين مرّغّوا انوف الامريكان في العراق ، كما مر اليوم بإعتقال المجاهد (قاسم مصلح)

العراق بلد فيه الكاتب والمتعلم وكثرة المثقفين والمراقبين فوهم الحكومة العراقية ، والإدارة العليا لإدارة حكومة العراق ستبقى في ضعف وعدم النصر ، فالحذر من تلك الحكومات التي تريد إنجرار العراق  الى الحرب والطائفية .

كما نلاحظ اليوم وفي الايام والأعوام الماضية من مساعدات واقعية وحقيقية ومساندة للشعوب المظلومة والمستضعفة ولم تأخذ البلدان الى الحرب بل تأخذهم للعزة والقوة والسيادة والحرية هي :

الجمهورية الإيرانية الإسلامية

قدمت السلاح والمال والدماء والمستشارين وبإعاز حكومي وقانوني لدخولهم الى ارض العراق ولبنان وسوريا وغيرهم .. فهؤلاء هم اول القائمين على خدمة الشعوب ونصر المقاومين الذين سطرو اجمل ساعة النصر لشعوبهم بالتعاون الواضح والجلي لتلك الدولة المتمثلة بالولي الفقية الامام الخامنئي ( حفظه الله تعالى )

الدماء الايرانية ختلطت في مجرى واحد وفي خندق واحد وفي جسد واحد فلا يمكن ان يفترقا او يفرّقهم احد .

اما بخصوص العراق فالحكومة الامريكية واضحة وجلية بدمارها لشخصيات العراق وقادة العراق ولشعب العراق المظلوم الذي لا يمتلك قوة نفسه ولا سعر برميل نفط من الذي يصدّر خارج العراق !!

فالعراق حالياً هو في مرمى الامريكان ومرمى الرحمة الامريكية على هذا البلد الجريح ، لكن لا رحمة لديهم سوى على الشعب العراقي الانتفاضه والخروج كلياً امام تلك الدولة المستعمرة لحقوقهم ولوارداتهم النفطيه وغيرها !!

الإدارة الامريكية تعمل لتلك السناريوهات بالطلب من الحكومة العراقية حتى تدمر قوى المقاومة العراقية لكي تأخذ ماتريد من دون عراقيل وهذا من المستحيل .

المقاومة باقيه وستغيّر بوصلة العالم قريباً ان شاء الله تعالى .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

                     صدق الله العلي العظيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2021-06-11
احسنتم لملاحظاتكم ولقلمكم سماحة السيد .. لكن نحن نمر في العراق ضروف صعبة جداً والعراق بحاجة الى ايادي نضيفه وهذا مانعانيه في العراق بل نتمناه .. واصبتم بكلامكم وجواهركم من المفردات اللطيفة وفقكم الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك