المقالات

هكذا كانت بصيرتهم..!

1500 2021-05-26

 

مازن البعيجي

 

شيعة العراق بكل قاداتهم ومؤسساتهم الدينية والمدينة والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي تنبهت الى خطر الأحتلال وثقافة الاحتلال التي اصلا تعرفها مثل الحوزة الشريفة وعلمائها ، ومن هنا قال احد العلماء أنا لا أخشى الأحتلال وإنما اخشى ثقافة المحتل!

الثقافة التي اليوم كل ذي بصيرة يعرفها ويستشعر خطرها من السفارة وعملائها ، ولعل مشروع آيلب سيء الصيت خير نموذج على تلك الثقافة التي تنبه لها قيادات المكون الشيعي جميعا!!!

ومن هنا حرصوا على أبنائهم من أن يُستغلوا من قبل السفارة وتدفع لهم من يستخدمهم ضد أهلهم وضد قضية التشيع! التي لم تصل لها يد المؤامرة منذ ٢٠٠٣ لحد الآن!!! مما جعل تلك المؤسسات تهرع الى أحياء الجانب الثقافي في الوسط والجنوب بل بكل قرية ورقعة يوجد فيها لنا من أتباع أهل البيت عليهم السلام .

ولذا تحطمت بسهولة مشاريع السفارة والقوى العلمانية واللبرالية وغيرها لأن المكون الشعي لم يكن قد أهمل ابنائه ووفر لهم فرص العمل وانعش فرص العمل في محافظات الجنوب والوسط ، بل كانت هناك دائرة عمل ارتبط بها كل مؤسسات الشيعة وقياداتها والبرلمانيين والوزراء ومن هم برتبة مدير عام والمحافظين وكذلك مندوبي ومخولي الحوزة الدينية من مختلف المراجع كخلية أزمة وغرفة عمليات تقف بحرص ووبصيرة لصد كل مخطط يرمي الى تأسيس بطالة قد تستخدم ورقة ضغط على المكون المستهدف من قبل أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة التي حملت كل ادواتها وخرجت محبطة من العراق وخاصة الجنوب منه لأنها وجدت هذا الصرح المؤسساتي القائم بمثل تعاون ما ذكرته آنفا ، والذي انقذ شبابنا من براثين المخططات التي استهدفتهم حتى بات الجنوب والوسط لا معترض به على شيء فكل شيء متوفر بسبب حرص مسؤولينا ونباهتهم وانعدام نزاعتهم الشخصیة التي وفرت بيئة مناسبة للقيام بدور تمهيدي كان هو المرتجى والحلم!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك